الحوارات : حظر الجمعة هو حظر “غبي” .. ويجب أن لا تتم أي معاملة لأي مواطن دون أخذ المطعوم

ايمن العمري – قال الدكتور منذر الحوارات مساعد مدير عام مركز الحسين للسرطان أن الأردن وصل لمرحلة لم يعد يحتمل فيها المزيد من الاغلاقات والحظر بسبب سوء الوضع الاقتصادي، إذ أن كل يوم حظر يكلف خزينة الدولة ما يقارب الـ25 مليون دينار، وعلى الحكومة الابتعاد عن هذا الخيار كحل لاحتواء فيروس كورونا، مؤكداً وجود بدائل أخرى.

 

وأكد الحوارات لسرايا أنه لافائدة يراها من حظر الجمعة الذي لجأت إليه الحكومة في السابق وقد تلجأ إليه في الفترة المقبلة، اذ ثبت أن حظر الجمعة لا يقلل الاختلاط بين المواطنين، بل يزيد من فترة اختلاطهم، وذلك لأن الماوطن أصبح يذهب للمبيت عند أقاربه وأصدقاءه من مساء الخميس وحتى صباح يوم السبت، وبالتالي فإن الفائدة المرجوة من حظر الجمعة لم تتحقق.

 

وأطلق الحوارات خلال حديثه لسرايا على هذا الحظر بإسم الحظر “الغبي” فهو لا يحقق نتائج من تقليل أعداد الاصابات، كما تسائل عن الداعي من الحظر الجزئي المفروض في ساعات الليل، قائلاً أن الناس أصلاً نيام ولا يوجد اختلاط بشكل طبيعي، ودون إصدار أمر بذلك.

 

و أضاف ان الاردن الآن عليه أن يتجه لتطعيم أكبر عدد ممكن من المواطنين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، لتوليد مناعة مجتمعية بين الناس، وذلك من خلال اتباع عدة طرق أبرزها، ان لا تتم أي معاملة للمواطن سواء كانت تتعلق بالبلديات او الرخص او الوزارات والمؤسسات وحتى دخول الفنادق إلا بعد إعطاءه شهادة مطعوم كورونا، وهذه الشهادة لا تعطى إلا بإعطاءه المطعوم.

 

وبين الحوارات لسرايا انه اتخذ قراراً بتطعيم 25% من سكان المملكة، وإعطاء الأولوية لكبار السن والكوادر الطبية والمتعاملين مع المصابين بشكل مباشر، واستثناء الاطفال والشباب والمصابون بالفيروس، مشيراً أن من الدراسات قالت أن المصاب بالفيروس تتكون لديه مناعة حسب قوة الفيروس و أعراضه، اذ تتراوح مدتها من 4- 5 أشهر، وتكون إصابته بالمرة الثانية ضعيفة أو تكون بدون أعراض.

وختم الحوارات داعياً المواطنين بالمبادرة الى تلقي المطعوم سواء كان مطعوم فايزر او الصيني او استرا زينيكا، وأي مطعوم يتم عمل دراسة عليه ويجاز استخدامه في الأردن.

منقول من موقع سرايا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى