أضرار استخدام البخور يوميا…. عادة كارثية

يعتبر البخور من الأشياء المعتادة فى المنزل، وخاصة يوم الجمعة، عقب الصلاة، إذ تفضل السيدات استعماله، إيمانا من بعضهن بأنه يمنع دخول الجن والشياطين للمنزل، وهي عادة من العادات التي توارثناها ومرتبطة بيوم الجمعة، كما أن البعض يعتقد بأنه يمنع العين والحسد، فضلا عن رائحته الطيبة التي تُعطر البيت وتجعل الناس يفضلون التردد عليه، كما يعتقدون بأنه يجدد الحياة والطاقة الإيجابية في المنزل.

 

أضرار البخور على الصحة

البعض لا يدري بأن استعمال البخور بصفة مستمرة داخل المنزل، يؤثر بالسلب على الصحة العامة ويتسبب في الكثير من الأمراض، وحذر الدكتور محمود البتانوني، أستاذ أمراض الصدر والحساسية، بكلية الطب في جامعة القاهرة، من أضرار البخور الذي يستخدم في المنازل بشكل شبه يومي، خلال استضافته في برنامج «السفيرة عزيزة»، إذ يقول:«كل شيء في حدود المعقول لا يضر، فهو لا يؤثر فقط على أصحاب أمراض الشعب الهوائية، ولكن جميع من يتعرضون له، فأي رائحة سواء كانت تراب أو دخان تؤثر بالسلب على من يستنشقها، وفي وقتها، ولكن الفارق هو السدة الرئوية المزمنة، وهي عبارة عن دخول أدخنة وأغبره بصفة مستمرة ومنتظمة يوميا لسنوات طويلة، والتي ينتج عنها تدمير في الخلايا في الشعيرات الدموية الصغيرة.

البخور فيه زيوت وفواحات وبتطلع كم كبير من الدخان والروائح المستمرة، وبيعمل حساسية شديدة»، بهذة العبارة أوضح الدكتور محمود البتانوني، أضرار استخدام البخور بشكل دائم، إذ تابع بأنه يجب استخدامه مرة واحدة في الأسبوع مع التهوية الجيدة وفتح الشبابيك ومنافذ التهوية، لكن حالة استخدامه في مكان مغلق وبصفة يومية يعمل على انسداد الرئة:«مثله مثل التدخين الذي يحدث فيه استنشاق الدخان، كإني بشرب سجاير أو شيشة».

أخطر ضرر من السجائر والشيشة

وتابع أستاذ الصدر والحساسية، بأن البخور يؤثر على البالغين والأطفال بشكل كبير، حسب مدة التعرض وكيفية التعرض، وحالة التعرض في المناسبات سواء البخور أو الأتربة والدخان الشديد، كما أن الزيوت المسخنة أو ما يسمى بالمحروقات، تحتوي على أكسيد الكربون، والذي يضر الرئة بشكل كبير.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى