قصة لينا وزوجة والدها نجاح بني حمد تهزّ مواقع التواصل

تصدّرت قصة الفتاة لينا حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، بعد أن كشفت عن تفاصيل صادمة من معاناتها الطويلة مع زوجة والدها، نجاح بني حمد، التي تولت تربيتها منذ ولادتها، بعد طلاق والدها من والدتها قبل أن تبصر النور. لم تكن حياة لينا سوى سلسلة من الألم، حيث لم تعرف يومًا حنان الأم، ولا حتى احتواء العائلة.

لينا روت أن زوجة والدها لم تكن فقط ترفض معاملتها كابنة، بل كانت تعتدي عليها لفظيًا وجسديًا، وتعاملها بقسوة لدرجة التعذيب، في الوقت الذي كانت تعامل فيه أبناءها معاملة مختلفة تمامًا. كانت تُحرم من الطعام، وتُمنع من الجلوس مع بقية الأسرة، وتُجبر على القيام بالأعمال المنزلية الشاقة وهي طفلة صغيرة، دون أي رحمة أو مراعاة لبراءتها.

ورغم أن لينا حاولت مرارًا إخبار والدها بما تتعرض له، إلا أنه غالبًا ما كان يلتزم الصمت، أو يبرر تصرفات نجاح بحجة “تربية البنات تحتاج إلى الحزم”. ومع مرور السنوات، تراكمت جراح لينا حتى باتت عاجزة عن كتمانها، فقررت أخيرًا أن تُفرغ حكايتها أمام الناس، علّها تجد من يسمع، أو من يتدخل لحماية من يعيشون ظروفًا مشابهة.

القصة المؤلمة أثارت غضبًا واسعًا بين المتابعين، الذين طالب كثير منهم بفتح تحقيق رسمي في القضية، ومحاسبة السيدة نجاح على ما فعلته. فيما عبّر آخرون عن تضامنهم العميق مع لينا، مؤكدين أن الطفولة لا تُعاش مرتين، وأن الصمت على القسوة العائلية لم يعد مقبولًا في زمنٍ يُسلّط الضوء على الحقيقة عبر السوشيال ميديا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى