احتجاجاً على قرارات الإغلاق.. أصحاب مقاهٍ يسلمون مفاتيح محالهم لغرف التجارة

نداءٌ أخير .. قطاعٌ مهدد بالإنهيار والإفلاس في حال لم تلتفت الحكومة إليه، وعليه نسلم مفاتيحَ مقاهينا لغرف التجارة احتجاجاً على قرارات الإغلاق.. لسان حال أصحاب المقاهي في محافظتي الكرك والزرقاء هكذا يقول، الذين أكدوا أنهم التزموا منذ بداية جائحة كورونا بكافة سبل السلامة العامة والوقاية كما ينبغي، وهم اليوم يعبّرون عن امتعاضهم من تجاهل القرارات الحكومية لمطالبهم المتكررة.

على سبيل المثال في الكرك.. أكثر من 52 محلاً مرخصاً يعيش من ورائها نحو 500 عامل يعيل أُسَـراً لا يعلم أحدٌ منا ظروفها، والسؤال الذي ينتظر جواباً حتى الآن: مَن سيغطي التزاماتهم الكبيرة أصلاً من قروض إلى فواتير مياه و كهرباء، فضلاً عن الإيجارات المتراكمة و ضمان و ضرائب و اجرة أياد عاملة.

في الزرقاء الحال متشابه.. عددٌ من أصحاب المقاهي احتجوا أيضاً على قرارات وقف تقديم الأراجيل واقتصار الدوام حتى التاسعة مساءً مع حظر يوم الجمعة “ذروة عملهم” دون إعطائهم أيَ حلول تبشّر على الأقل، بالتعافي.

الآن كغيرهم ربما .. الحيرة عنوان بارز في ملامحهم، خصوصاً بعد تطبيقهم كافة الاشتراطات الصحية بالتنسيق مع وزارة السياحة وغرف التجارة حينها، إلاّ أنهم لا يستطيعون تفسير أوامر الدفاع التي قلبت معادلة حياتهم رأساً على عقب.. بانتظار الحلول .

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى