الاحتلال يتفاعل مع تصريحات بن سلمان…. نعدها حليفا محتملا

بعد تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن العلاقة مع إسرائيل، تفاعل حساب “إسرائيل بالعربية” الرسمي التابع للخارجية، مع هذه التصريحات.

 

ويأتي ذلك على خلفية تصريحات محمد بن سلمان حول أن “حكومة المملكة لا تنظر إلى إسرائيل باعتبارها عدوا وإنما تعدها “حليفا محتملا”، حيث قال ولي العهد السعودي في مقابلة مطولة مع صحيفة “أتلانتيك” الأمريكية نشرت يوم الخميس الماضي، وتداولتها بالكامل وسائل إعلام سعودية مقربة من الحكومة، ردا على سؤال حول إمكانية أن تحذو المملكة حذو بعض الدول العربية الأخرى في منطقة الخليج وتقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل: “الاتفاق بين دول مجلس التعاون الخليجي هو ألا تقوم أي دولة بأي تصرف سياسي، أمني، اقتصادي من شأنه أن يلحق الضرر بدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، وجميع دول المجلس ملتزمة بذلك، وما عدا ذلك، فإن كل دولة لها الحرية الكاملة في القيام بأي شيء ترغب القيام به حسب ما ترى”.

 

وأضاف بن سلمان: “إنهم يملكون الحق كاملا في القيام بأي شيء يرونه مناسبا للإمارات العربية المتحدة، أما بالنسبة لنا، فإننا نأمل أن تحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.

 

وتابع: “إننا لا ننظر إلى إسرائيل كعدو، بل ننظر إليهم كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معا، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك”.

 

وفي هذا الإطار، نشر حساب “إسرائيل بالعربية” صورة لمحمد بن سلمان وتصريحه، معلقا عليها بالقول: “قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن السعودية لا تنظر إلى إسرائيل كعدو بل كحليف محتمل في العديد من المصالح. جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع مجلة “The Atlantic” ونشرتها بالعربية صحيفة الاقتصادية السعودية ردا على إمكانية أن تحذو المملكة حذو الإمارات في إقامة علاقات مع إسرائيل”.

 

وكان حساب “إسرائيل بالعربية” قد نشر في وقت سابق أيضا، “مقتطفا من مقابلة لصحيفة “The Atlantic” مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”، حيث قال وفقا للحساب: “نحن نرجع إلى تعاليم الإسلام الحقيقية، التي عاش بها الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الأربعة الراشدين، حيث كانت مجتمعاتهم منفتحة ومسالمة، وكان عندهم مسيحيون ويهود يعيشون في تلك المجتمعات، وأرشدتنا هذه التعاليم أن نحترم جميع الثقافات والديانات بغض النظر عنها. وهذه التعاليم كانت مثالية، ونحن راجعون إلى الجذور، إلى الشيء الحقيقي”

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى