أمازون ويب سيرفيسز بصدد افتتاح مراكز بيانات جديدة في جنوب أفريقيا

سياتل-(بزنيس واير/“ايتوس واير”): أعلنت اليوم شركة “أمازون ويب سيرفيسز” (“إيه دبليو إس”)، التابعة لشركة “أمازون دوت دوم” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز NASDAQ:AMZN)، أنها بصدد افتتاح منطقة جديدة مخصصة للبنية التحتية في جنوب إفريقيا خلال النصف الأول من عام 2020. وستضم المنطقة الأفريقية الجديدة التابعة لشركة “إيه دبليو إس” (كيب تاون) ثلاث مناطق توافر. في الوقت الحالي، توفر “إيه دبليو إس” 55 منطقة توافر ضمن 19 منطقة مخصصة للبنية التحتية في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى 12 منطقة توافر أخرى ضمن أربع مناطق تتواجد فيها “إيه دبليو إس” تشمل البحرين، ومنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، والسويد، ومنطقة “جوف كلاود” الثانية في الولايات المتحدة الأمريكية التي يُتوقع أن تصبح متاحة عبر الإنترنت خلال الأشهر القادمة. للمزيد من المعلومات حول البنية التحتية العالمية التابعة لشركة “إيه دبليو إس”، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: https://aws.amazon.com/about-aws/global-infrastructure/

 

وفي سياق تعليقه على الأمر، قال آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة “إيه دبليو إس”: “بعد إنشاء النسخة الأصلية من خدمة ’أمازون إي سي 2‘ السحابية في مركز التطوير التابع لنا في كيب تاون منذ 14 عاماً، وبفضل آلاف الشركات الأفريقية التي تستخدم ’إيه دبليو إس‘ منذ سنوات عديدة، تمكّنا وبشكل مباشر من ملاحظة المهارات التقنية والإمكانات العالية التي تتمتع بها أفريقيا”. وأضاف: “تتمتع التكنولوجيا بالقدرة على إحداث تحولات جذرية في حياة الأفراد والاقتصادات في جميع أنحاء أفريقيا، وإننا متحمسون للغاية لتكون ’إيه دبليو إس‘ والسحابة الخاصة بها جزءاً هاماً من هذا التحول”.

 

وتعتبر هذه المنطقة الجديدة الأحدث ضمن سلسلة من استثمارات تجريها “إيه دبليو إس” في جنوب أفريقيا. وفي عام 2004، افتتحت أمازون مركز تطوير في كيب تاون يركز على بناء التقنيات الشبكية الرائدة، وبرمجيات الجيل القادم لدعم العملاء، والتقنية المستخدمة في خدمة “أمازون إي سي 2” السحابية. كما أنشأت “إيه دبليو إس” عدداً من الفرق المحلية التي تضم مدراء حسابات وممثلين لخدمات العملاء ومديرين شركاء ومهندسي حلول وغيرهم، بهدف مساعدة العملاء من جميع الأحجام في انتقالهم إلى استخدام السحابة. وفي عام 2015، افتتحت “إيه دبليو إس” مكتباً في جوهانسبرغ، وقامت في عام 2017 بطرح شبكة “أمازون” العالمية في أفريقيا بواسطة حل “إيه دبليو إس دايريكت كونيكت”. وفي شهر مايو من عام 2018، واصلت “إيه دبليو إس” استثماراتها في جنوب إفريقيا، حيث أطلقت نقاط حضور أعمال البنية التحتية خاصتها في كيب تاون وجوهانسبرغ، وقدمت كل من “أمازون كلاود فرونت” و”أمازون روت 53″ و”إيه دبليو إس شيلد” و”إيه دبليو إس دبليو إيه إف” في القارة، فشكّلت جميعها إضافة إلى 138 نقطة من نقاط حضور “إيه دبليو إس” المنتشرة في جميع أنحاء العالم.

 

وتساهم الإضافة الجديدة للمنطقة الأفريقية التابعة لشركة “إيه دبليو إس” (كيب تاون) في تمكين المؤسسات من توفير فترات انتظار أقل للمستخدمين النهائيين في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وستمكّن أيضاً المزيد من المؤسسات الأفريقية من الاستفادة من التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وإنترنت الأشياء، وخدمات الجوال، وغيرها، للدفع بعملية الابتكار. بالإضافة إلى ذلك، سيصبح بإمكان عملاء “إيه دبليو إس” المحليين تخزين بياناتهم في جنوب إفريقيا مع حصولهم على ضمانات بعدم نقل المحتوى الخاص بهم دون أخذ موافقتهم، في حين أن أولئك الذين يتطلعون إلى الامتثال لقانون حماية المعلومات الشخصية، سيصبح بمقدورهم الوصول إلى البنية التحتية الآمنة التي تلبي أكثر معايير الامتثال الدولية صرامة على الإطلاق.

 

المؤسسات الأفريقية التي تنتقل بالفعل إلى استخدام “إيه دبليو إس”

تتجه المؤسسات في جميع أنحاء القارة الأفريقية إلى نقل تطبيقاتها إلى “إيه دبليو إس” على نحو متزايد. وتستخدم شركات مثل “أبسا” و”إنفستك” و”ميدسكيم” و”ميكس تيليماتيكس” و”أولد ميوتشوال” و”بيك أن باي” ومصرف “ستاندرد بنك” و”ترافلستارت” وغيرها الكثير، شركة “إيه دبليو إس” لتحقيق وفورات في التكاليف وتسريع وتيرة الابتكار والوقت الذي تستغرقه المنتجات لطرحها في السوق. وتشمل الشركات الأفريقية الناشئة التي تختار “إيه دبليو إس” كأساس لأعمالها كلّاً من شركة “أيروبوتيكس”، و”أبيكسإنوفايشن”، و”أسوريبا”، و”بزنيسأوبتيكس”، و”كولوني إتش كيو”، و”كوستوس ميديا”، و”دي بيه أو باي غايت”، و”إي إم إس إنفيروتيل”، و”إنترسكت”، و”غراي لينك”، و”هيلث كيو”، و”جورنيآبس”، و”جومو”، و”لونو”، و”موكورو”، و”نيتشي ستريم”، و”بارسل نينجا”، و”سيمفاي أفريقيا”، و”زانيبال”، و”زابير”، و”زونا”. ووقع اخايار القطاع العام الأفريقي، بما في ذلك الباحثين والمتاحف ومؤسسات العلوم الصحية، على شركة “إيه دبليو إس” أيضاً. على سبيل المثال، تستخدم المتاحف الوطنية في كينيا “إيه دبليو إس” لرقمنة أثمن أعمالها الفنية وأكثرها قيمة، ما يجعلها بالتالي إحدى أكبر المجموعات الرائدة في علم الآثار وعلم الأحياء القديمة (“المتحجرات”) في العالم.

 

ومن جهته، رحّب “أبسا”، أحد أكبر المصارف وأكثرها ابتكاراً في أفريقيا، بالأخبار المتداولة حول المنطقة الجديدة التابعة لشركة “إيه دبليو إس”. وقال آنديبايكر، الرئيس التنفيذي لشؤون المعلومات في “أبسا”: كانت شركة ’إيه دبليو إس‘ مزود السحابة الرئيسي لمصرف ’آبسا‘ على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. وسيمكننا انخفاض فترات الانتظار الذي سيرافق توسع الشركة نحو جنوب أفريقيا من زيادة استهلاكنا للسحابة”. وأضاف: “لم نعد نستخدم أجهزة مصممة خصيصاً، أو شبكة تخزين، أو حلول قاعدة بيانات خاصة عالية التكلفة. بدلاً من ذلك، تستخدم مجموعة التقنيات الجديدة لدينا برمجيات مفتوحة المصدر منخفضة التكلفة، مؤتمتة بالكامل، ومجزأة منطقياً، مع رصد للتطبيقات والأمن في الوقت الفعلي. وإن سجل ’إيه دبليو إس‘ الحافل في تقديم خدمات جاهزة للمؤسسات وحاصلة على موافقة الجهات التنظيمية في جنوب أفريقيا، قد منحنا كامل الثقة لنشر الخدمات التي تهدف إلى خفض التكاليف التشغيلية لدينا وتحسين بياناتنا المعرضة للمخاطر الإلكترونية”.

 

ومن بين الشركات المعروفة الأخرى في جنوب أفريقيا التي تستخدم “إيه دبليو إس” لإدارة أحجام العمل بالغة الأهمية لديها نذكر شركة “ميكس تيليماتيكس”، وهي عبارة عن مزود عالمي لخدمات إدارة الأسطول، وحلول وخدمات سلامة السائق وتتبع المركبات. وفي هذا السياق، قالت كاثرين لويس، نائبة الرئيس التنفيذي (لشؤون التقنية) في شركة “ميكس تيليماتيكس”: “بدأنا العمل مع ’إيه دبليو إس‘ عام 2015، ومنذ ذلك الوقت، اتخذنا قراراً يقضي بالالتزام كلياً بالخدمات التي تقدمها هذه الشركة، بما في ذلك نقل أسطولنا الكامل ومجموعة إدارة الأصول الجوالة لدينا إلى ’إيه دبليو إس‘ وإغلاق مراكز البيانات المحلية في مقراتنا خلال فترة تمتد على 18 شهراً”. وأضافت: “من خلال الانتقال إلى ’إيه دبليو إس‘، تمكنا من تسريع وتيرة الابتكار وتعزيز موثوقية النظام، مع تقليل الوقت اللازم للانتقال بالأفكار الجديدة إلى مرحلة الإنتاج من أشهر طويلة إلى دقائق معدودة. وفي حين أننا نستخدم ’إيه دبليو إس‘ عالمياً في أيرلندا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، يساهم بناء منطقة أعمال للبنية التحتية تابعة لشركة ’إيه دبليو إس‘ في أفريقيا في تسريع وتيرة ابتكاراتنا، وتحسين خدماتنا، وفي نهاية المطاف، الحد من التكاليف التي نتكبدها لدعم قاعدتنا التي تضم أكثر من 700 ألف مركبة. كما أنّنا بصدد نقل أكثر من 7 آلاف قاعدة بيانات عالية التكلفة لخادم “مايكروسوفت إس كيو إل سيرفر” إلى خدمة “أمازون أورورا” و”أمازون آر دي إس بوستغري إس كيو إل”، واعتماد تقنيات جديدة، مثل خدمات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المقدمة من “إيه دبليو إس”، بهدف المساعدة بذكاء أكثر في إدارة كفاءة المركبات، وتحسين سلامة السائق، وتمكيننا في نهاية المطاف من زيادة القيمة لعملائنا”.

 

وتعد “بيك أن باي” واحدة من أكبر متاجر البيع بالتجزئة في أفريقيا، يعمل لديها أكثر من 80 ألف موظف موزعين على 1,560 متجراً، وستقوم السلسلة بنقل أنظمة التجارة الإلكترونية وتحليل البيانات الخاصة بها إلى شركة “إيه دبليو إس”. ومن جانبه، قال كريس شورت، المدير العام لشؤون خدمات المعلومات، في “بيك أن باي”: “من خلال نقل تطبيق التجارة الإلكترونية وتطبيق الجوّال الخاص بالعملاء إلى شركة ’إيه دبليو إس‘، بعد التخلي عن نموذجنا السابق للخدمات المدارة، تمكنا بحسب التقديرات من توفير تكاليف مرتفعة من أصل التكلفة الإجمالية للملكية خلال العام الماضي”. وأضاف: “لقد شكلت العلاقة والأداء والموثوقية والتوفير في التكاليف مقومات إيجابية دفعتنا إلى نقل أنظمة ’بزنيسويرهاوس‘ من ’إس إيه بيه‘ إلى حالات “إيه دبليو إس إكس 1″ المعتمدة. وإن اختيار ’إيه دبليو إس” يسلط الضوء على الأفكار المختلفة القائمة بشكل خاص على السحابة التي تقدمها إلينا الشركة على عكس مزودي الخدمات الذين يتسمون بمرونة أقل، وبقدر أكبر من التقليدية. وإن نطاق وأمن وسرعة “إيه دبليو إس” وتركيزها على العملاء هي عوامل اعتدنا عليها، ونتطلع إلى توسيع نطاق استخدام خدماتها في ظل تحول منطقة جنوب أفريقيا إلى واقع حقيقي”.

 

في عالم الشركات الناشئة، تقوم “إنترسكت”، وهي شركة متخصصة في توثيق وأمن التطبيقات الجوّالة، بالاستفادة من قابلية تطوير “إيه دبليو إس” لدعم مؤسسات الخدمات المالية ذائعة الصيت في العالم بما فيها “أبسا” و”كابيتك بنك” و”نيد بنك” و”سويسكارد” وغيرها الكثير. وتستخدم الشركة “إيه دبليو إس” لإرسال بيانات مشفرة بالكامل من بيئات مقراتها الداخلية الخاصة بخدمات العملاء إلى السحابة. ويساعد هذا المستوى العالي من الأمن عملاء “إنترسكت” في 45 دولة على تأمين أكثر من 150 مليون معاملة في الشهر، مما يحد بشكل كبير من معدلات الاحتيال التي تستهدف الخدمات المصرفية وخدمات الدفع المنجزة عبر الإنترنت أو الجوال. وقال شالك نولتي، الرئيس التنفيذي لشركة “إنترسكت” في معرض تعليقه على الأمر: “باعتبارنا شركة تتخذ من جنوب أفريقيا مقراً رئيسياً لها، وتاريخنا الطويل كعملاء للشركة، نفخر بكوننا أول من رحب بالأخبار المتداولة عن المنطقة الجديدة التابعة لشركة ’إيه دبليو إس‘”. وأضاف: “عملاؤنا هم من المؤسسات المالية الضخمة التي تعتبر مجرد دقائق من التوقف عن العمل أمراً غير مقبول على الإطلاق. إذ إنهم يواجهون تزايداً مطرداً في أحجام العمليات المتداولة على مدار شهر واحد، فتوفر ’إيه دبليو إس‘ المرونة والتوافر الذين يحتاجون إليهما، دون الحاجة إلى بناء وتشغيل وحماية مثل هذا النظام بأنفسهم. تضمن ’إيه دبليو إس‘ مستويات عالية للغاية من الخدمة في الوقت الذي تتضاعف فيه العمليات كل ستة أشهر. إن بناء منطقة أعمال للبنية التحتية في جنوب أفريقيا هو خبر يسرنا للغاية، فهي ستمنحنا الفرصة لمواصلة هذا النمو السريع وتزويد المعاهد المالية في جنوب أفريقيا بمزاياً محلية لمراقبة وحماية البيانات مع أداء معزز للنظام وفترات انتظار أقل”.

 

وتعتبر “هايراكسبيوساينسز”، التي تتخذ من جنوب أفريقيا مقراً رئيسياً لها، شركة ناشئة أخرى تعتمد على “إيه دبليو إس” لتسريع وتيرة أعمالها. وقامت “هايراكسبيوساينسز”، الناشئة من المعهد الوطني للمعلوماتية الحيوية في جنوب أفريقيا في جامعة “ويسترن كاب”، بتطوير تقنية بواسطة “إيه دبليو إس” تُعرف بـ “إكزاتايب” وتفحص بسرعة وبدقة مقاومة الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية “إتش آي في” ومرض السل. وقال البروفيسور سايمون ترافرز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة “هايراكسبيوساينسز”: “بينما كنا نعمل على تطوير ’إكزاتايب‘، انتقلنا بطبيعة الحال إلى ’إيه دبليو إس‘ لأنها تُتيح لنا تزويد المرضى بنتائج آمنة وموثوقة في الوقت المناسب. ونحن ندرك أنه بفضل القدرة على توسيع نطاق التقنية خاصتنا بسرعة بواسطة ’إيه دبليو إس‘، سيكون للحل الذي نقدمه القدرة على التأثير على حياة الملايين من الأفراد”. وأضاف: “لا يستجيب حالياً 10 في المائة من المرضى الذين يتلقون العلاج المضاد لفيروس نقص المناعة البشرية للأدوية المقدمة لهم بسبب مقاومة الأدوية. يجد نظام ’إكزاتايب‘ حلاً لهذه المشكلة عبر تزويد الأطباء بمعلومات حول أكثر الأدوية فعالية بالنسبة لكلّ مريض من أجل زيادة استجابته وتحسين علاجه. قد تتراوح التكاليف التقليدية بين 300 إلى 500 دولار أمريكي لإجراء اختبار واحد للأدوية المقاومة للمرض. أما الآن، وبفضل ’إيه دبليو إس‘، فيمكن لـ’إكزاتايب‘ إنجاز هذا الأمر بجزء صغير من التكلفة. لا يزال فيروس نقص المناعة البشرية يؤثر على الملايين من الأفراد، لذا فإن معرفة أنه سيتم إنشاء منطقة جديدة تابعة لشركة ’إيه دبليو إس‘ في جنوب أفريقيا هي بمثابة أخبار عظيمة لأنها ستساعدنا على تسريع وتيرة الأبحاث وتقريبنا خطوة إلى الأمام لضمان حصول جميع المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على الرعاية التي يحتاجون إليها”.

 

وتتمتّع “إيه دبليو إس” أيضاً بمنظومة نشطة في جنوب أفريقيا، بما في ذلك شركاء شبكة شركاء “إيه دبليو إس” (“إيه بيه إن”) الذين أدمجوا ممارسات السحابة والحلول التقنيّة الابتكاريّة عبر “إيه دبليو إس”. ويتألّف شركاء “إيه بيه إن” في مجال الاستشارات والتكنولوجيا في جنوب أفريقيا، والذين يساعدون العملاء على الانتقال إلى السحابة، من “أوتومن ليف”، و”بي بي دي”، و”دايمانشون داتا”، وإي أو إتش”، و”فيرستدستريبيوشن”، و”سيليكون أوفوردرايف”، و”سيرفول سوفتوير”، و”سيمبيوتكس”، و”سنثازيز سوفتوير تكنولوجيز”، وغيرها. للاطّلاع على كامل لائحة أعضاء شبكة شركاء “إيه دبليو إس”، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني: https://aws.amazon.com/partners/.

 

“إيه دبليو إس” تدعم جهود التطوير الجنوب أفريقية

 

بالإضافة إلى دعم العملاء الحاليّين، تستثمر “إيه دبليو إس” أيضاً في مستقبل المجتمع التكنولوجي في جنوب أفريقيا، وتشارك في عدد من النشاطات الإنسانيّة والخيريّة. وتدعم “أمازون” مؤسّسات مثل “أفريكا تين جيكس”، وهي منظمة غير حكوميّة تعلّم الأطفال على البرمجة؛ و”كود 4 سي تي”، وهي جمعيّة خيريّة تمّ تأسيسها لإلهام وتمكين الفتيات من خلال منحهنّ المهارات التقنيّة؛ و”دجانجوجيرلز”، التي تعرّف المرأة على البرمجة؛ و”جيرل كود”، التي تعزّز تمكين النساء من خلال التكنولوجيا. ويعمل مهندسو “أمازون” مع هذه الجمعيّات وجمعيّات خيريّة أخرى لتوفير التدريب، والتعليم، والاعتمادات الخاصة بـ “إيه دبليو إس”. وتدعم “أمازون” أيضاً منظمة “ورلد ريدر” غير الربحية والتي تركّز على القارة الأفريقيّة من خلال التبرّع بتقنيّة السحابة وأجهزة “كيندل” المليئة بالكتب الرقمية، لمواجهة الأمية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ونتيجة للدعم الذي تقدمه “أمازون”، وزعت “ورلد ريدر” أكثر من 27 ألف جهاز “كيندل” على 396 مدرسة و109 مكتبة في 16 بلد أفريقي.

 

وفي مجال التعليم، تدعم “إيه دبليو إس” أكاديميّة “إكسبلور داتا ساينس” لتثقيف الطلاب حول مهارات تحليل البيانات من أجل تنشئة الجيل التالي من علماء البيانات في أفريقيا. وتعمل “إيه دبليو إس” أيضاً مع المؤسسات التعليميّة في جنوب أفريقيا، مثل جامعة “كيب-تاون” وجامعة “ستيلينبوش”، للمساعدة على تدريب الجيل التالي من المتخصّصين في مجال السحابة من خلال “إيه دبليو إس إيدوكايت”. وتشكّل أكاديميّة “إيه دبليو إس” برنامجاً آخر لمؤسّسات التعليم العالي، وهي تقدّم دورات بترخيص من “إيه دبليو إس” ليحصل الطلّاب على مهارات حوسبة السحابة التي يكثر الطلب عليها. ونجح البرنامج بالفعل في جذب المؤسّسات الأكاديميّة الكبرى في البلاد، بما في ذلك جامعة “كيب تاون”، وجامعة “جوهانسبورغ”، وجامعة “دوربان” للتكنولوجيا.

 

وللمساعدة على تطوير الجيل التالي من الشركات الأفريقيّة، تعمل “إيه دبليو إس” مع مجتمع رؤوس الأموال الاستثمارية، بالإضافة إلى مؤسسات المسرعات والحاضنات في جنوب أفريقيا لإتاحة الموارد للشركات الناشئة من خلال برامج مثل “إيه دبليو إس أكتيفايت”. وفي كايب تاون، تعمل “إيه دبليو إس” مع مؤسّسات مثل “4 دي آيكابيتال”، “إينجل هاب فانتورز”، و”كروسفين”، و”نايف كابيتال”، و”لانش لاب”، و”إم تي إن سولوشنسبيس”، و”إمزانزيكومونز”، و”سيليكون كايب”، فضلاً عن مراكز العمل المشترك مثل “وورك شوب 17″، لتقديم التدريب والتعليم، بالإضافة إلى الدعم التقني والموارد اللازمة لمساعدة الشركات الأفريقيّة الناشئة على إطلاق أعمالها والانتقال إلى النطاق العالمي.

 

للاشتراك بحساب “إيه دبليو إس” من أجل التحضير لوصول “إيه دبليو إس” في منطقة أفريقيا (كيب تاون)، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني: aws.amazon.com.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى