5 مناسبات اعتقد فيها البشر أن نهاية العالم باتت وشيكة

 

وخلص بحث سميث في عمود صحفي، نشره بتاريخ 5 يناير/كانون الثاني 1881، في صحيفة نيويورك تايمز، إلى أنه “في المعرض الكبير للهرم هناك بالتحديد 1881 درجة، وبالتالي هذا يشير إلى العام الأخير من الحياة البشرية على الأرض.

 

وقد استقطبت هذه النبوءة عدداً كبيراً من الناس في ذلك الوقت، باعتبار أن “الهرم الأكبر لا يمكن أن يكذب”.

 

5- فناء البشر بسبب مذنب هالي عام 1910

اكتشف مذنب هالي عالم الفلك الإنجليزي إدموند هالي في منتصف القرن الثامن عشر، إذ كان يمكن رؤية المذنب لفترة قصيرة قريباً جداً من الأرض كل 75-79 سنة.

 

وفي القرون الماضية، ظهر بالفعل في أعوام 1835 و1910 و1986.

 

ومع ذلك، في الفترة التي سبقت عام 1910، خرجت الأمور قليلاً عن السيطرة، مع اعتقاد الكثير من الناس حول العالم أن المذنب سيؤدي إلى تدمير الأرض، حيث سيرتطم نسبياً بها، محدثاً الزلازل والفيضانات، أو احتراق الأوكسجين في الغلاف الجوي، ما سيسبب فناء البشر.

 

نشأت هذه النظرية من اكتشاف أن غازاً ساماً يُسمى السيانوجين، كان موجوداً في ذيل المذنب. وبالفعل كان من المقرر أن يقترب المذنب من الأرض نسبياً عام 1910، ومرور الأرض من خلال ذيله.

 

دفع هذا عالم الفلك الفرنسي كاميل فلاماريون إلى إعلان أن الغاز السام “سوف يشبع الغلاف الجوي، وربما يقضي على كل أشكال الحياة على هذا الكوكب”، التوقعات التي سببت الهستيريا الجماعية.

 

وبالفعل، ارتفعت مبيعات الأقنعة الواقية من الغازات في جميع أنحاء العالم، بينما بدأ بعض الانتهازيين في تسويق المظلات المضادة للمذنبات ومنتجات غير فعّالة استغلالاً لحالات الذعر.

 

ومع ذلك في النهاية، مرت الأرض عبر مذنب هالي دون أي تبعات على الإطلاق.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى