الملك في خطاب العرش: قطعنا شوطا مهما في إرساء القواعد لتحديث الدولة وتعزيز منعتها

• غياب افق للحل السياسي ينبغي الا يحول من دون مواصلة العمل من اجل دعم الاشقاء الفلسطينيين اقتصاديا

• الدور المحوري للاردن سيبقى منصبا على الدفاع عن القضية الفلسطينية

• المملكة ستواصل دورها “في حماية ورعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها

• قطعنا شوطا مهما في ارساء القواعد الراسخة لتحديث الدولة وتعزيز منعتها ورسم مساء مئويتها الثانية

• هدفنا جميعا خدمة أجيال الحاضر والمستقبل وتحقيقا لطموحات شعبنا العزيز وتطلعاته

• التحديث الشامل بمساراته السياسية والاقتصادية الادارية يشكل بكل جوانبه مشروعا وطنيا كبيرا

• هدف التحديث السياسي مشاركة شعبية أوسع في صنع السياسات والقرارات من خلال احزاب برامجية.

• ان هدف مسار التحديث الاقتصادي هو تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص التشغيل والاستثمار

• هذا التحديث عليه أن يخدم اهداف التنمية ويعمل من اجل تمكين الشباب والمرأة

• هذا التحديث عليه ان يسهم في ايجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة

• سيبقى الاردن العزيز يكتب صفحات جديدة في البناء والتقدم

• هذا الوطن الذي تأسس على مبادئ العدالة والكرامة الوطنية

• مخاطبا النشامى عهدنا بكم أنتم الاصدق قولا والاخلص عملا نحييكم ضباطا وضباط صف وجنودا.

• كل من يريد الخير لهذا الوطن الكبير أمام مسؤولية تاريخية تجاه دولتنا العزيزة فالرؤية واضحة

• هذا الوطن لم يبنه المتشائمون ولا المشككون وانما تقدم وتطور بجهود المؤمنين به من ابنائه وبناته.

قال جلالة الملك عبد الله الثاني ان المملكة قطعت “شوطا مهما في ارساء القواعد الراسخة لتحديث الدولة وتعزيز منعتها ورسم مساء مئويتها الثانية”.

واضاف في خطاب العرش السامي، خلال افتتاح اعمال الدورة العادية الثانية لمجلس الامة: كان هدفنا جميعا خدمة أجيال الحاضر والمستقبل وتحقيقا لطموحات شعبنا العزيز وتطلعاته

وتابع جلالته إن التحديث الشامل بمساراته السياسية والاقتصادية الادارية يشكل بكل جوانبه مشروعا وطنيا كبيرا يجب ان تدور حوله كل الاهداف الوطنية وتسخير الجهود والموراد لتحقيقه

واشار الى ان هدف التحديث السياسي مشاركة شعبية أوسع في صنع السياسات والقرارات من خلال احزاب برامجية.

واوضح ان هدف مسار التحديث الاقتصادي هو تحسين مستوى معيشة المواطنين وتوفير فرص التشغيل والاستثمار بالاستناد الى العمل الاستراتيجي حتى تعود الحيوية كل القطاعات الانتاجية ويتعافى الاقتصاد من جديد.

ونوه جلالته ان هذا التحديث عليه أن يخدم اهداف التنمية ويعمل من اجل تمكين الشباب والمرأة ويسهم في ايجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة ويكون لها الحضور الفاعل في مجلس النواب وفي حكومة المستقبل

وقال: سيبقى الاردن العزيز يكتب صفحات جديدة في البناء والتقدم فالاوطان لا تبنى بالمخاوف والشكوك والمستقبل لا مكان فيه للمحبطين واليائسين

واضاف، هذا الوطن الذي تأسس على مبادئ العدالة والكرامة الوطنية يمضي بمسيرته في التحديث تحت سيادة القانون الذي يجب ان يطبق على الجميع وأن يعمل من اجل الجميع

واشار الى الدور المحوري للاردن فقال جلالته: سيبقى منصبا على الدفاع عن القضية الفلسطينية التي كنا وما زلنا وسنبقى على مواقفنا الداعملة لها وهي على رأس اولوياتنا

وأكد على ان المملكة ستواصل دورها “في حماية ورعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس من منطلق الوصاية الهاشمية عليها”

وقال: إن غياب افق للحل السياسي ينبغي الا يحول من دون مواصلة العمل من اجل دعم الاشقاء الفلسطينيين اقتصاديا لتعمل صمودهم على ارضهم وتثبيت حقوقهم المشروعة

وخاطب النشامى قائلا: أخاطبهم اليوم باسم الاردنين جميعا وأقول لهم هذا عهدنا بكم انتم الاصدق قولا والاخلص عملا نحييكم ضباطا وضباط صف وجنودا وفنحن معكم وأنتم معنا صفا واحدا وقلبا واحدا من اجل الاردن الاعز والاقوى

وقال: كل من يريد الخير لهذا الوطن الكبير أمام مسؤولية تاريخية تجاه دولتنا العزيزة فالرؤية واضحة ولا خيار امامنا سوى العمل والانجاز لنباء الاردن الجديد دولة حديثة اساسها المشاركة والمواطنة الفاعلة وسيادة القانون وتكريس كل الامكانيات للتنمية

واكد على ان هذا الوطن لم يبنه المتشائمون ولا المشككون وانما تقدم وتطور بجهود المؤمنين به من ابنائه وبناته.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى