بلينكن وهرتسوغ والرئيس الأرجنتيني الجديد بين أبرز المشاركين في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي

يشارك وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ وقادة دول شرق أوسطية في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي ينعقد الأسبوع المقبل في خضم الحرب الدائرة في غزة، وفق ما أعلنت هيئته.

وسيكون الرئيس الأرجنتيني الجديد الليبرالي خافيير ميلي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وكذلك رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ في طليعة المشاركين في أعمال المنتدى الذي يجمع نخب السياسة والأعمال والذي سينعقد من 15 كانون الثاني/يناير حتى 19 منه في جبال الألب السويسرية.

وسيرخي النزاع في الشرق الأوسط بظلاله على أعمال المنتدى السنوي الذي سينظّم هذا العام تحت شعار “إعادة بناء الثقة”.

كذلك سيكون حاضرا بقوة ملف الحرب التي تشنها روسيا في أوكرانيا مع قرب دخول النزاع عامه الثاني.

أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي سبق ان خاطب المنتدى عبر الفيديو فسيدلي بـ”خطاب خاص” وسيلتقي رؤساء تنفيذيين، بحسب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي بريندي.

وقال بريندي في مؤتمر صحافي عقده عبر الفيديو إن المنتدى سينظم هذا العام “على خلفية أوضاع جيوسياسية وجيواقتصادية هي الأكثر تعقيدا منذ عقود”.

وسيكون بلينكن ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان بين المشاركين في المؤتمر وعددهم الإجمالي 2800 شخصية بينهم أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة، بحسب بريندي.

كذلك سيحضر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ونظيراه القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والأردني بشر الخصاونة.

وقال بريندي “نعلم أن الحرب في غزة لا تزال دائرة وهناك تخوّف من مزيد من التصعيد”.

وتابع “في دافوس، سنجلب أصحاب المصلحة الرئيسيين وننظر في كيفية تجنب مزيد من التدهور وأيضا ما سوف يلي، لأنه يتعين علينا أيضا ضخ بعض الإيجابية”.

كذلك سيحضر المنتدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.

منذ اندلاع الحرب في غزة على أثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تتزايد المخاوف من اتسّاع نطاق النزاع بين إسرائيل وأعدائها الإقليميين وخصوصا حلفاء إيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل قصفا متبادلا بين القوات الإسرائيلية وحزب الله منذ ثلاثة أشهر.

وأسفرت عمليات القصف عن مقتل قياديين ميدانيين لحزب الله وحماس على الأراضي اللبنانية، ما أثار غضبا وتهديدات بردود انتقامية.

وتنظّم الحكومتان الأوكرانية والسويسرية اجتماعا لسبعين مستشارا للأمن القومي في دافوس الأحد، عشية انطلاق أعمال المنتدى.

وسيكون التركيز خلال اجتماعات المنتدى منصبا أيضا على حال الاقتصاد العالمي والتوترات التي تخيّم على التجارة الدولية والنهوض السريع للذكاء الاصطناعي ومعركة مكافحة تغيّر المناخ.

وسيحضر أكثر من 800 من المدراء التنفيذيين المنتدى حيث سيختلط البث المباشر للنقاشات حول كيفية إصلاح أوضاع العالم مع عقد الصفقات واللقاءات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى