صفحة فيسبوكية تروج البحر الميت كعامل يسرع علاج السرطان

أطلق طلبة مادة السياحة الجغرافية في كلية البترا للسياحة والآثار بحامعة الحسين بن طلال، صفحة فيسبوكية تربط ما بين خاصية تركيز الأكسجين في غازات منطقة البحر الميت من ناحية، وعلاقة ذلك بتسريع التشافي لمرضى السرطان الذين يتلقون العلاج من ناحية أخرى.

وتقوم الفكرة التي يتبناها طلبة المادة على أن زيادة تركيز الأكسجين في الهواء، يزيد من مستويات تركيزه في الدم عند التنفس، مما يقلل لزوجته ويزيد إنسيابيته بشكل طبيعي، الأمر الذي يزيد من تغلغل وتروي الجزء المستهدف من الجسم بالدم الذي يحمل معه العلاج، مما يحسن من فرص التشافي وتسريع العلاج.

كما ويربط طلبة المادة الأمر بأهمية تحسين الوضع النفسي لمريض السرطان في مرحلة العلاج، الأمر الذي توفره بيئة البحر الميت ومحيطها وخدماتها السياحية المتنوعة.

وتهدف الصفحة إلى ترويج المملكة عالميا في هذا الخصوص، بجانب ترويج الخدمات السياحية والخدمات الطبية في القطاع الخاص، والتي من الممكن أن توقع إتفافيات بينها لإستقطاب هذا النوع من السياحة من دول العالم المختلفة، والذي سيشكل رافدا هاما لسياحتنا الوطنية.

وقال مدرس المادة البروفيسور محمد الفرجات بأن صناعة السياحة ترتكز على الأفكار وتحويلها إلى فرص، وأننا نعلم طلابنا المنطق العلمي والبحثي السليم كأساس للتنمية.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى