زوجة العم ذبحت الطفل “آدم” ووضعته في برميل.. ماذا حدث بالعقار 13؟

منذ نحو 4 سنوات حضر “ضاحي” وأسرته إلى “قاهرة المعز”، استقر بهم الحال في غرفة ملحقة بعقار سكني يتولى رب الأسرة حراسته تلك المهنة التي ارتضاها بعد تركه مسقط رأسه بمحافظة المنيا “عروس الصعيد”.

بمرور الأيام والسنين، ساهم “ضاحي” في توفير فرص عمل لـ3 من أشقائه الأربعة، الذين حضروا وأسرهم واحدا تلو الآخر، عمل كل منهم كحارس عقار في شارع ابن خلدون بمنطقة فيصل.

علاقة أسرية وطيدة جمعت الأسر الأربع وسط أجواء من الحب والتفاهم لاسيما بعد تركهم بلدتهم، وبات تمسكهم بأواصر القرابة أمر لا محال لتخطي الصعاب في “الغربة”.

 

وجوم ممزوج بصدمة علت وجوه الجميع، المشهد أقرب إلى كابوس ود الحاضرون لو استفاقوا منه سريعا، لكنهم سرعان ما استجمعوا قواهم التي خارت لدى انهيار والدة المجني عليه ودخولها في حالة بكاء هستيرية، وحاولوا إخفاء الأمر لحين معرفة ما هم مقدمين عليه.

لأكثر من ساعة ظل الخبر طي الكتمان لكن ثمة جديد غير متوقع طرأ على السيناريو المُعد سلفا، حديث الجيران تسلل خلف النوافذ وجدران منازل الشارع الضيق الذي لا يتعدى عرضه 4 أمتار حتى وصل إلى محامٍ قرر إبلاغ الشرطة.

حضرت قوة من قسم شرطة الهرم يترأسها المقدم محمد الصغير رئيس المباحث ومعاونيه الرائد هاني عجلان والنقيب مصطفى لاشين، وعُثر على جثة الطفلداخل برميل أسفل سلم العقار المٌشار إليه، وتحفظوا على المشتبه بها الرئيسية زوجة شقيق والد الطفل، واقتادوها إلى ديوان القسم للتحقيق.

التحريات الأولية وأقوال الجيران أرجعت السبب إلى حالة المتهمة النفسية السيئة، نافية وقوع الجريمة بدافع الغيرة، واصطحبت قوة من القسم المتهمة إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية صباح أمس الأحد، وخضعت للكشف الطبي للوقوف على سلامة قواها العقلية من عدمه.

 

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى