“جورامكو” تستضيف وفداً من ممثلي وسائل الإعلام المحلية في مرافقها للاطلاع على آخر مستجدات أعمالها وخططها المستقبلية

نظمت الشركة الأردنية لصيانة الطائرات المحدودة “جورامكو”، التي تعد الذراع الهندسية لشركة دبي لصناعات الطيران، والتي تتخذ من العاصمة الأردنية عمّان مقراً لها، مؤخراً لقاء صحفياً في مرافقها الكائنة في مطار الملكة علياء الدولي، استضافت ضمنها نخبة من ممثلي وسائل الإعلام والصحافة الأردنية، بهدف زيادة اطلاعهم على قطاع صيانة وتجديد وإصلاح الطائرات التجارية، وتعريفهم على آخر مستجدات الشركة، وذلك بحضور فريق إدارتها العليا، والذي ترأسه رئيسها التنفيذي، فريزر كوري.

وفي إطار لقائه بالمشاركين، سلط كوري الضوء على حجم النمو الذي تشهده أعمال “جورامكو” خلال العام الجاري 2023، متطرقاً للحديث حول خططها المستقبلية الطموحة، التي تحرص من أجل تنفيذها وتحقيق أهدافها على تحسين استراتيجيتها التشغيلية يوماً بعد يوم، بما يضمن رفد العملاء بتجربة أكثر سلاسة وتكاملاً، وبما يتواءم مع رؤية الشركة الرامية لتعزيز بصمتها ومكانتها كشركة رائدة عالمية مستقلة في قطاع إصلاح وصيانة وتجديد الطائرات التجارية.

وبين كوري أن “جورامكو” تعتزم إطلاق خطة توسع استراتيجي لتطوير عملياتها التشغيلية وتعزيز بنيتها التحتية ورفع قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على خدماتها، مشيراً إلى أن خطة التوسع تشمل إضافة هنجر جديد لمرافقها لدعم عمليات الصيانة واستيعاب المزيد من الخطوط، في الوقت الذي توسعت الشركة فيه ضمن أعمالها ونشاطاتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، والتي ركزت عبرها على خدمة البعد الإنساني والتنموي.

وفي سياق متصل، فقد أكد كوري خلال حديثه بأن أحد أهم أهداف الشركة يتمحور حول المشاركة الفاعلة في صناعة جيل جديد من مهندسي صيانة الطائرات الأكفاء ورفد المملكة بهم، وبالتالي المساهمة في تقليص حجم البطالة، الأمر الذي تجلى من خلال الحملة التي تم إطلاقها مؤخراً، والتي تغطي الشركة عبرها لـ50% من رسوم الدراسة في برنامجها التدريبي لصيانة الطائرات.

وكان اللقاء قد اختتم بجولة ميدانية في مرافق الشركة للوقوف عن كثب أكبر على مختلف عملياتها على طريق الوصول لفهم أعمق لطبيعة أعمالها ونشاطاتها وخدماتها.

وفي تعليق له على هذه الزيارة، صرح الرئيس التنفيذي لشركة “جورامكو”، فريزر كوري بالقول: “استطاعت الشركة الوصول لمكانتها بفضل جهود مواردها البشرية التي تحرص على إظهار التقدير لها، وتعزيزها من خلال استقطاب أفضل المواهب والكفاءات، وعبر إدارة رعايتها بما يضمن الحفاظ عليها، لإدراكها لأهمية الدور الذي تلعبه في دعم خطط النمو. وتقديراً لجهود وتفاني الموظفين، فقد نفذت الشركة سلسلة من البرامج والمبادرات التحفيزية سواء داخل مقر العمل أو خارجه، في خطوة انبثقت من الإيمان الشديد بضرورة خلق بيئة عمل إيجابية، تتسم بتقدير الجهود، وتسمح بالازدهار والتطور على المستوى الشخصي والمهني.”

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى