فرناندا.. زوجها طلقها وترك ديونا مشتركة….عملت خطة وقامت بتسديدهم

لم تكن الثلاثينية فرناندا فليتشر، من وولستر تعلم المبلغ الهائل من الديون عليها وزوجها الذي انفصل عنها بعد زواج دام لـ5 سنوات، الذي قابله الآخر بعدم الاهتمام وانفصل عنها وتركها غارقة في ديونٍ كان جزءا منها، اضطرت حينها فرناندا إلى التخلي عن أشيائها الثمينة والمفضلة لسداد الدين الذي استغرق ثلاث سنوات للانتهاء منه.

 

أسباب تراكم الديون على فرناندا

«مكناش عاملين ميزانية لحياتنا وهو بعد الانفصال اختفى وغرقت أنا في الديون» تلك الكلمات تصف الحياة غير المنظمة التي كانت تعيشها «فرناندا» وزوجها الذين كانوا يصرفون ببذخ وتراكمت الديون من اشتراكات الصالات الرياضية وخدمات البث وخدمات التسوق وغيرها وكان المبلغ المتراكم عليها 20 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل 484 ألف جنيه مصري، وفقا لـ«ديلي ميل» البريطانية.

 

خطتها لسداد الديون

بعد ثلاث سنوات استغرقتها «فرناندا» في سداد ديونها شاركت تجربتها عبر صفحتها على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام » قائلة: «لقد تخليت عن كل شيء أحبه مقابل سداد ديوني منها الكتب والسيارة وملابسي وأي شيء رأيت أنه سيعود إلى ببعض المال حتى لو بسيط لكي أسدد الديون».

 

صنعت فرناندا لنفسها ميزانية تقوم فيها بتحديد أقل الأشياء التي تحتاجها لدرجة أنها بدأت في تغيير نظام حياتها كلياً والطعام التي تحبه وكانت تأكل بكميات قليلة جدا لكي يتوفر لها الطعام والمال لكنها سعدت بسداد الديون أخيرا.

 

النصائح التي قدمتها بعد التجربة

كانت التجربة التي خاضتها فرناندا فليتشر صعبة وكان من المستحيل لأجرها في العمل سداد ديونها المتراكمة لكنها استطاعت في وقت ليس بقصير سداد جميع الديون دون الحاجة إلى ديون أخرى وقالت في بعض النصائح التي سجلتها لمتابعيها على «إنستجرام»:

 

– أهم شيء هو الميزانية لأن الكثير من الناس يصرفون ببذخ معتمدين على بطاقات الائتمان ويخشون عمل كشف حساب لها وفجأة يجدون أنفسهم غارقين في الديون، لذلك يجب وضع ميزانية محددة لحياتنا ونمط حياة غير مكلف.

 

 

الاعتماد على الوجبات المنزلية وتعلم الطبخ حتى لا نكلف أنفسنا الكثير من المال في الوجبات الجاهزة: «كنا انا وزوجي مدينين بمبلغ 80 جنيها استرليني شهريا لمتجر الطعام أو المطعم المفضل لنا وهذا ما سبب تراكم الديون علينا وليس ذلك فقط بل جعلنا سمينين أكثر».

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى