اربد: طريق عيون الحمام يرسب في اختبار تشغيله مجددا اثر هبوطات وتشققات

يمض على تشغيل طريق عيون وادي الحمام بلواء الكورة سوى ايام قليلة حتى أعيد اغلاق اجزاء منها جراء حدوث هبوطات وتشققات حيث اصيب السكان بخيبة أمل كبيرة لا سيما ان الاعمال بوشرت به منذ عام 2014.

الطريق المنتظر رسب مع اول اختبار لتسيير المركبات عليه ما افسد فرحة مواطني اللواء باعتباره الطريق الوحيد الذي يخدم زهاء 180 الف مواطن.

الهبوطات والتشققات في ذات الموقع ليست المرة الاولى التي تحصل وانما سبقها حدوث اغلاقات لنفس الموقع ومعالجة لعدة مرات سابقة بناءا على دراسات وزيارات ميدانية من وزارة الاشغال و الجهات المشرفة والمنفذة للمشروع.

ووفق مسؤول في وزارة الاشغال فضل عدم نشر اسمه ان المنطقة التي حصلت بها هبوطات وتشققات بعد تزفيت الطريق لها خصوصية نظرا لطبيعة الموقع الجغرافي والذي يعتبر مصب للمياه الجوفية منوها الى ان الحل هو انشاء جسر في ذات الموقع الذي يتكرر به الهبوطات وذلك تلافيا لأي اشكالات مستقبلية.

وقال النائب جعفر الربابعة “للدستور” انه بوشر العمل عام 2014 في اعادة تأهيل الطريق البالغة طولها 5 كيلومتر أي قبل سبعة سنوات بكلفة 4.5 مليون دينار وطرأت أوامر تغييرية وتعديلات لتصل كلفتها حتى الان ل 11.5 مليون دينار.

ونوه الى ان مدة العطاء 600 يوم لكن زادت 3200 يوم اضافية على العمل الذي لم ينجز حتى اللحظة وان هذه الفترة الطويلة لم تكلل بالنجاح للان.

واشار النائب ربابعة الى ان الموقع الذي شهد تشققات وهبوطات قد اغلق سابقا ثلاثة مرات متتالية لحدوث هبوطات وجرى آنذاك اجراء دراسات ومعالجة الخلل لكن عدنا للمربع الاول فبمجرد افتتاح الطريق عاد للهبوط مجددا.

وكان متصرف لواء الكورة بكر الكعابنة قرر الجمعة الماضية إغلاق منطقة الانهيار بطريق عيون الحمام بلواء الكورة في محافظة اربد عقب حصول هبوطات في الطريق وذلك حفاظا على سلامة المواطنين.

واضاف الكعابنة “للدستور” انه تم تحويل المركبات إلى الجهة المقابلة من الطريق بمسافة حوالي ٢٠٠ متر منوها الى هذه المنطقة شهدت تشققات سابقة مؤكدا ضرورة إيجاد حل جذري لمنطقة الانهيار والهبوط في الطريق.

وقال مدير أشغال الكورة المهندس وليد دهش ان لجنة فنية من وزارة الأشغال زارت منطقة الانهيار بالطريق مشيرا إلى أن العطاء مركزي من وزارة الأشغال ويوجد استشاري للمشروع وبعد تسليم مشروع الطريقة للوزارة يصبح بعهدة أشغال الكورة.

واشار المهندس دهش الى ان منطقة الانهيار والهبوطات التي وقعت قد حصلت فيها هبوطات سابقة وتم معالجتها بفترات سابقة لكن عادت مجددا للهبوط.

يشار الى ان مشروع طريق وادي الحمام ينفذ بلواء الكورة باربد منذ أكثر من ٧ سنوات حيث لم ينتهي للان ومازال العمل فيه مستمرا.

وزاد النائب ربابعة ان مكان الانهيار بحاجة لحل جذري اما بايجاد مسار بديل له او انشاء جسر لا سيما ان المنطقة المتضررة حوالي 40 مترا منوها الى ان وزير الاشغال سيزور الموقع للوقوف على حقيقة المشكلة.

وتساءل ربابعة عن الدراسات الفنية والهندسية التي اجريت بالموقع و كيفية منح استكمال الطريق وتزفيتها بالموقع الذي شهد تشققات وانهيارات سابقة

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى