سارة طالب السهيل فى معرض عمان الدولي للكتاب 

 

 

استضاف معرض عمان الدولي للكتاب في دورته الثانية والعشرين التي كانت متنوعة و ناجحه في كل المقاييس وتحل دولة قطر الشقيقة، ضيف شرف على معرض عمان للكتاب22

ندوة بعنوان

 

تحولات الكتابة للأطفال في العصر الرقمي

 

 

(((ندوة الكتابة للطفل فى العصر الرقمى بمعرض عمان الدولى للكتاب تؤكد..

ان الكاتب للطفل يجب ان يحمل رؤى جديدة بادوات تواكب العصر التكنولوجى ))))

 

 

 

حيث نظم اتحاد الناشرين الأردنيين، ندوة فكرية ضمن فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب في دورته الثانية والعشرين، والذي يستمر حتى الثلاثين من الشهر الحالي. ندوة عن ادب الطفل

وحيث شارك في الندوة التي أدارها ا. سنان صويص ، كوكبة من المختصين والمفكرين حول.” تحولات الكتابة للطفل في العصر الرقمي”.

بشرف حضور الكاتبة و الباحثة الاستاذة سارة طالب السهيل ود. مريم نريمان نومار من الجزائر،

وأ. تغريد النجار من الاردن، فلورا مجدلاوي من الاردن

 

حيث اكدت الكاتبة سارة السهيل على ان بدايتها فى الكتابة للاطفال كانت فى منتهى البساطة والتلقائية وخاصة وانها كانت بوقتها في عمر الاطفال .وقالت ان دور الكاتب للطفل هو المساعدة في تشكيل وجدان و رؤى الطفل و النشأ و حثه على السلوكيات الحميدة و تعديل السلوكيات السلبية و تشكيل شخصيته و في داخل العمل الادبى الموجه للاطفال مستعينا بدراستى فى علم النفس وتعديل السلوك وسيكولوجية الطفل و المنتسوري رياض الاطفال فأخذت من كل هدا عصير خاص بي ليساعدنى فى الكتابة للطفل .

 

مشيرة إلى أن تجربتها الشخصية أثبتت أن الطفل العربي ما زال يحب السرد الطويل نسبيا ، ولكن المشكلة في آلية عرض هذا السرد، والتكنولوجيا عبارة عن أداة، والأهم ما نحمله فيها..

واوضحت ان المحاور التى تتعلق للكتابة للطفل فى ظل العصر الرقمى تتضمن صانع المحتوى ومتلقيه وكذا الجمهور الذى حول هذا المتلقى والاداء التى تقدم من خلالها المحتوى والمحتوى نفسه .

 

حيث اكدت على اهمية هذا المحتوى المقدم للطفل، ومن يصنعه، مشيرة إلى أهمية ودور الكاتب الذي يساعد في تطور رؤى النشء، والذي يجب أن يكون لديه أدوات مختلفة. اضافة الى طيبة القلب ليعتبر كل طفل يقرأ له بمثابة ابن اه و ان يتمتع بضمير عال و حي حتى يتمكن من الدفاع عن حقوق الطفل و غرس القيم الصالحة و محاربة كل ما يمكن ان يشوه الطفل في هذا العصر المليء بالمخاوف

و قالت انها متصالحة مع التكنولوجيا بكل اشكالها و انما الاشكالية بالانتقاء و الاختيار و الغربلة و الرقابة

 

واشارت الى ان الكاتب للاطفال له مواصفات وقدرات خاصة تمنح الطفل مزيج من الطيبة واستيعاب ما يحصده الطفل من تحديات خارجية ومن اهم ايضا هذه المواصفات الارتكاز على المعلومات الصحيحة، والكتابة باسلوب قريب للطفل، معتبرة أن التكنولوجيا الجديدة لا تشكل مشكلة في حال كان المحتوى المقدم له مقبول، ومضمونه جيد..

 

ومن خلال مسيرتها الادبية فى الكتابة للطفل اوضحت .السهيل أنّ الطفل أصبح اليوم الشغل الشاغل لصانع القرار الثقافي وهو يصطدم بكلّ شيء رقمي، فماذا عسى الكاتب أن يتناول أو يضحّي بما كان يكتب أو يواكب وما هو محتوى وشكلّ هذه الكتابة الجديدة، وما مقدار حضور القيم التي نشأنا عليها، في العصر الرقميّ أمام طفل إلكترونيّ في معظمه؟!…

الارتباط بالارض و التراث و التمسك بالهوية و الاخلاقيات من واجبنا ككتاب للاطفال

 

و صرحت سارة طالب السهيل قائلة :فنحن من نغير المجتمع و ليس العكس فالطفل غير مؤهل للاختيار حاليا و انما يجب علينا توجيهه لما يصلح له علميا و ثقافيا و سلوكيا

و في النهاية شكرت الكاتبة سارة السهيل رئيس اتحاد الناشرين الاستاذ جبر ابو فارس و كل المنظمين و القائمين على المعرض و تمنياتها بدوام النجاح في ضل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله

.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى