العساكرة يحاضر عن الإشاعة في الحروب /غزة في اتحاد الكتاب

عمان: اتحاد الكتاب

يتواصل اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين بإقامة فعالياته الوطنية لدعم الاهل في فلسطين وغزة ووسط حضور لافت من القامات الثقافية والإعلامية السامقة ورواد اتحاد الكتاب وبحضور رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان وأعضاء الهيئة الإدارية فقد أقيمت محاضرة بعنوان الاشاعة في الحروب غزة للاديب الدكتور عاطف العساكره عضو اتحاد الكتاب

هذه المحاضرة التي أدارها فقراتها المحامي ضيف الله الوريكات المستشار القانوني للاتحاد مُرحِبا بالحضور والمحاضر مستعرضا في البداية السيرة الذاتية للعساكرة وعن أهمية مثل هذه المحاضرة الوطنية ردا على الاشاعات التي تصدر من أبواق تستهدف الاردن ووحدته الوطنية

د عاطف العساكرة في بداية حديثه قال ان تأثير الشائعات في الحروب يمثل ظاهرة معقدة تؤثر على مختلف جوانب الصراعات العسكرية. وينصبُ دور الشائعات في نشر معلومات غير صحيحة أو مضللة بهدف تشويه الحقائق وتوجيه الرأي العام بطريقة معينة. واهم اهدافها

*التأثير على الرأي العام:** الشائعات تسهم في تشويه الحقائق وخلق صور غير دقيقة للأحداث. هذا يؤدي إلى تشكيل توجهات سلبية تجاه أطراف النزاع وتأثيرها على استقرار المجتمع.

*التأثير النفسي:** أن الشائعات تخلق جوًا من عدم اليقين والقلق بين الأفراد. يمكن أن يؤدي هذا التأثير النفسي إلى تدهور الصحة العقلية للأفراد المتأثرين، مما يزيد من التوتر النفسي في ظروف الحرب.

**التأثير الاجتماعي:** تسهم الشائعات في زيادة التوترات الاجتماعية وتحفيز التحريض العرقي أو الديني. يمكن أن تشجع على التفاوت والانقسام في المجتمع، مما يعقد عمليات التصالح والتسوية.

**تحديات التصدي للشائعات:** يتطلب التصدي لتأثير الشائعات تكامل الجهود الدولية والوسائل الإعلامية لنشر المعلومات الصحيحة. يجب التركيز على تعزيز الوعي وتحفيز البحث عن مصادر موثوقة لضمان نقل المعلومات بشكل صحيح.

**الدور الإنساني:** يبرز أهمية التركيز على الجوانب الإنسانية لتخفيف تأثير الشائعات، بما في ذلك دعم الصحة النفسية وتعزيز التواصل الثقافي لتحقيق التفاهم وتقليل التوترات الاجتماعية.

وأضاف العساكرة التوضيحات الهامة حول فهم تأثير الشائعات في الحروب ليساعد في تطوير استراتيجيات فعالة للتصدي لها وللحفاظ على استقرار المجتمعات في ظل الظروف الصعبة للنزاعات المسلحة.

وفي الختام قال العساكرة، يدعونا هذا الموضوع إلى التفكير العميق في كيف يمكننا مواجهة تأثير الشائعات بشكل فعّال وتحقيق الاستقرار في زمن الحروب. من خلال تضافر جهودنا وتعزيز التواصل الفعّال، والتعاون مع الاجهزة الامنية المعنية وكذلك التعاون الاعلامي ويمكننا بناء مستقبل أفضل ومجتمع يقوم على الحقائق والتفاهم المتبادل. لبناء مجتمع قوي وأكثر استقراراً.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى