مستقبل شاشات وتقنيات العرض في أيد أمينة بحضور “إل جي إلكترونيكس”

منذ ابتكارها لأول شاشة استخدمتها لتقديم أول جهاز تلفاز في كوريا الجنوبية حمل اسمها في العام 1966، مضت “إل جي إلكترونيكس”، في إحداث ثورات متتالية في قطاع تقنيات العرض، حتى باتت اليوم رائدة في هذا المجال.

وكانت “إل جي” وبفضل فكرها الاستباقي، قد تنبأت منذ زمن بمدى الأهمية التي ستحتلها الصورة في العصر الرقمي الجديد، ما دفعها منذ البداية لضخ الاستثمارات وبذل الجهود للمشاركة في إدخال القطاع لعهود غير مسبوقة وابتكار الأجيال الجديدة من أجهزته، متمكنة من لعب دور محوري في هذا المجال، وواضعة بصمتها في كل جيل من أجيالها التي انتقلت من شاشات الأشعة الكاثودية CRT واللون الأبيض والأسود والصورة المتقطعة ذات الجودة والوضوح المتواضعين في أجهزة التلفاز وشاشات العرض والألعاب، إلى شاشات الإسقاط الخلفي DLP REAR-PROJECTION، ومن ثم شاشات البلازما التي تبعتها شاشات LCD وLED الملونة مع الوضوح الأفضل، والتي أعقبتها الشاشات السينمائية ثلاثية الأبعاد، وصولاً لشاشات OLED وشاشات NanoCellTM بدقتي 4K و8K.

من قلب مراكزها للابتكار، قدمت “إل جي” أول تلفاز أبيض وأسود تم إصداره في كوريا الجنوبية، وأول تلفاز ملون ديجتال في العالم، وأول شاشة بلازما PDP قياس 60 بوصة في الوقت الذي كان فيه القياس الأقصى لا يتجاوز 30 بوصة، فضلاً عن أول تلفاز بلازما بتكنولوجيا صفوف الرسومات الممتدة التي تختص بتقديم وضوح أفضلXGA-Grade Single Scan  قياس 42 بوصة، وأول تلفاز في العالم مع شاشة بلازما بنسبة تباين 5000:1، وأول تلفاز LCD في العالم بتقنية HDR، وأول تلفاز في العالم قياس 50 بوصة بالوضوح الكامل، وأول تلفاز LCD متكامل قياس 55 بوصة مع فك التشفير المدمج، بالإضافة لأول تلفاز LED ثلاثي الأبعاد بالكامل، وأول تلفاز منحنٍ بتكنولوجيا OLED.

من هذه المراكز ملأت “إل جي” جعبتها بما استحوذ على أحاديث الخبراء والصناع، كما نال الإشادات واستحق التكريم والجوائز، ذلك أنها خرجت بالعديد من تقنيات العرض الحصرية التي تفردت بها، والتي تتالت تباعاً وبشكل موازٍ للتقدم التقني ولجهودها التي لم تتوقف يوماً وستظل تتواصل.

ولعل من أبرز التقنيات التي شكلت واقع أجهزة التلفاز خلال السنوات الماضية على سبيل المثال لا الحصر: تقنية “النقاط الكميةQuantum dot ” التي تقدم لوحة ألوان أوسع بدقة ونقاء أعلى، وتقنية Wide Colour “المتخصصة بإبراز العمق اللوني بشكل أكبر، وتقنية “True Black Control” لتحسين التباين اللوني، وتقنية FPR للأبعاد الثلاثية التي أبدعت “إل جي” في ابتكارها، معززة التجربة الإجمالية للمشاهدة المريحة والخالية من أي اهتزاز أو وميض، فضلاً عن تقنية IPS التي توفر ألواناً ثابتة أكثر حيوية مع تناسق عالٍ في درجة السطوع.

وقد قدمت “إل جي” تقنية البيكسل الأبيض الإضافي (WRGB)، والتي توفر نسبة تباين لا نهائية مع عرض صور مدهشة تحاكي الواقع بدقتها وواقعية ألوانها وحيويتها لتبدو أكثر طبيعية ولتشعر المشاهد بأنه يعيش في قلب الحدث.

وتأتي تقنية تنعيم الألوان (Color Refiner) لتحسن التدرجات اللونية، أما اللوح اللوني الكامل لصيغة المدى الديناميكي العالي بما يشمل نظم Dolby Vision وHDR10، وHLG، فإنه يعالج إطارات الفيديو لتحسين السطوع وتعزيز نسب التباين وتقديم الصور بدقة أعلى مع ألوان أكثر ثراءً وإشراقاً وطبيعية بما يجعل ما كان خفياً في الظلال سابقاً مرئياً، فيما يضاعف محرك الصورة Tru-Ultra HD وضوح وحدة الصورة لتحويله المحتوى الأقل وضوحاً إلى محتوى عالي الوضوح.

وفي الوقت الذي يزيل فيه محرك True 3K Engine Pro الأخطاء البصرية ويعالج الصور وينتجها بنقاء عالٍ دون تقطع، كما يقدم فيه محرك True 4K Engine Pro تبايناً متسقاً وألواناً أقرب إلى الواقعية وزاوية واسعة للمشاهدة، فإن تقنية عرض الألوان بالجودة البالغة IPS 4K Panel تقدم دقة كبيرة مع وضوح أعلى من أجل تفاصيل أغنى.

وقد رفدت “إل جي” الأسواق بشاشات قدمت معها تقنية النانو المتقدمة Nano IPS التي تعتمد على جسيمات نانومترية الحجم لامتصاص موجات الضوء الزائدة، ما يعزز كثافة ونقاء الألوان، فضلاً عن تقديم التدرج اللوني الواسع الذي يغطي ما نسبته 98% من ألوان طيف المعيار السينمائي لجودة الألوان DCI-P3.

وتظهر تقنية NanoAccuracy التفاصيل الدقيقة في الصور حتى الملتقطة في الظل، أما تقنية NanoColor فتحسن درجة نقاء اللون، فيما تتحكم تقنية Nano Black في الإضاءة.

وفي خضم رحلتها لدمج الذكاء الاصطناعي ومزاياه حتى في قطاع العرض، أدخلت “إل جي” على شاشاتها خاصة في أجهزة التلفاز، الجيل الثاني من معالج المعلومات الذكي “α (Alpha) 9 Gen 2“، الذي يعزز جودة الصوت والصورة عبر خوارزمية التعلم العميق المطورة بالاستفادة من منصة ThinQ، ما يُتيح تمييز جودة مصدر المحتوى المعروض وظروف البيئة المحيطة في مكان وجود التلفاز لتقديم الدرجة المثلى من السطوع والنقاء في الصورة والصوت.

وضمن تشكيلتها من شاشات 2019، قدمت “إل جي” تقنية تواتر الإطارات العالي HFR التي تحسن جودة المحتوى فائق الوضوح عبر زيادة معدل الإطارات في الثانية لضمان إظهار الحركة على الشاشة بسلاسة وواقعية أكبر، والكمون التلقائي المنخفض ALLM لتحسين الصورة وتقديمها نقية دون انقطاعات أو تشويش أو اهتزاز، ومعدل التحديث المتغير VRR لتقليل وإلغاء التأخير.

هذه التقنيات والمزايا، أسهمت في تقديم الصورة الأفضل التي يتوق العالم للحصول عليها، والتي جعلت من شاشات “إل جي” شاشات مرجعية لصناع الأفلام والخبراء، كما ميزت المشاهدين من زبائن الشركة عبر تمكينهم من الاستمتاع بخوض تجارب ترفيهية منزلية غامرة مع شاشات أجهزة التلفاز وشاشات الألعاب، فضلاً عن تحقيق الأهداف المهنية في شاشات العرض واللوحات الرقمية.

الحلقة الثالثة من الموسم الأخير من مسلسل صراع العروش، التي تلقت شبكة HBO العديد من الشكاوى بخصوصها لكثرة المشاهد المظلمة بها، برهنت على التمييز الذي شعر به مستخدمو أجهزة تلفاز “إل جي” المتطورة؛ ذلك أنهم خلافاً لغيرهم تابعوا الحلقة بصورة جيدة، لتماشي تقنيات أجهزة التلفاز خاصتهم مع معايير التصوير السينمائية العالية والتقنيات المتطورة التي تبناها القائمون على العمل برؤية فنية تطلبت إضاءة كافية فقط لجعل العرض يبدو طبيعياً؛ ذلك أنها كانت قادرة على تعديل بيئة المشاهدة بما يدعم هذا النمط من الرؤية. وعلى صعيد الأعمال، فإن اللوحات الرقمية لمطاعم “تيم هورتونز”، واللوحات الإعلانية في مطار إنتشيون الدولي، ومطار سيدني الدولي تعد خير دليل على قدرة هذه الشاشات على تقديم تفاصيل دقيقة لمكونات الصورة المبهرة مع مجموعة كبيرة من البيانات الواضحة وسهلة القراءة ضمن أداء ممتاز يتسم بعدم التأثر بالعوامل الخارجية كضوء الشمس والأتربة.

وفي تعليق له على دور “إل جي إلكترونيكس” في تطوير صناعة الشاشات وتقنيات العرض، قال مدير عام الشركة لمنطقة المشرق العربي، دانييل كيم: “لطالما كانت إل جي السباقة في خلق تقنيات المستقبل التي لم تتوان عن تخصيص حصة كبيرة منها لقطاع الشاشات وأجهزة العرض دون المساومة على البساطة والبديهية وسهولة الاستخدام المعززة بالوظائف المتعددة والعملية، وهو ما أسهم في ضمان تصدرها المشهد عبر الحقب.”

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى