شرط مرعب تطلبه عصابة مكسيكية من أعضائها الجدد.. أكل لحوم بشر

شرط غريب تطلبه عصابة من تجار المخدرات في المكسيك من أي شخص يريد الانضمام إليهم حديثا، إذ يُطلب منه أكل لحوم بشرية كشرط لقبوله كعضو معهم وتوثيق هذا الأمر في مقطع فيديو، يأخذوه بعدها لنشره على الإنترنت.

 

اللقطات التي نشرتها وسائل إعلام محلية، في المكسيك، أظهرت أحد أعضاء العصابة يأكل قلب عدوه مباشرة من صدره في ولاية «زاكاتيكاس» الشهر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

العصابة التي تسمى نفسها «CJNG» يقودها شخص اسمه نيميسيو المنشو سرفانتس، واحدة من أكثر العصابات المهيمنة في المنطقة، وتعمل في 35 ولاية على الأقل عبر المكسيك وبورتوريكو.

 

صورة منتشرة تكشف تقاليد «CJNG» المرعبة

تُظهر صور منتشرة أحد أفراد العصابة جالسا إلى جانب جثة منافس من عصابة أخرى اسمها «سينالوا» التي كان يقودها سابقًا إل تشابو، وذراعي الضحية مقيدتان ويبدو أن صدره مفتوح، ويُقال إن أساليب التخويف المتطرفة هذه تُستخدم لتخويف العصابات المتنافسة وكانت جزءًا من مبادرة نيميسيو منذ عام 2015.

 

تستخدم عصابات المخدرات المكسيكية ألعاب الفيديو كوسيلة جديدة لتجنيد الناس في مشاريعهم الخطيرة والمميتة، فعادة ما تنتهك حرمة السكان المحليين لتنتشر الأخبار الشفوية عنهم لتعزيز أعدادهم، ولكنهم في العصر الرقمي يستخدمون الإنترنت للعثور على أعضاء جدد.

 

المثير للدهشة هو استخدام الألعاب عبر الإنترنت لتحقيق ذلك، إذ كشفت مجلة «فوربس» الأمريكية عن تقرير حول اعتقال امرأة لمحاولتها استيراد 60 كيلوجرام من مخدر «الميثامفيتامين»، بعد أن اتصل بها رجل يدعى «جورج» على لعبة «GTA Online

 

 

كيف وقعت أليسا نافارو في شباك عصابة المخدرات؟

أليسا نافارو، قالت إنها كانت تلعب اللعبة الكلاسيكية عندما أرسل لها جورج رسالة، وأقاما صداقة عبر اللعبة، ثم انتقلت إلى «سناب شات» وعرض عليها وظيفة يُزعم أنها تنطوي على إدخال شحنة من الأجهزة الإلكترونية عبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، مقابل ما يصل إلى 2000 دولار لكل رحلة، بحسب ما نقل موقع «لاد بايبل» البريطاني.

 

التحقيق يثبت براءة أليسا نافارو من حيازة وبيع المخدرات

تحكي أليسا خلال التحقيقات أنها كانت متشككة في البداية بشأن العرض، ولكنها قبلته في النهاية، ووافقت على قيادة سيارة جيب شيروكي إلى المكسيك، إذ ادعت أنها تهدف إلى تسليم مفاتيح لرجل يدعى «ألفريدو»، فأوقفت سلطات الحدود السيارة في ولاية أريزونا، وزُعم أنها عثرت على شحنة «الميثامفيتامين» مخبأة داخل خزان الوقود، ووفقًا لمجلة فوربس، أثبت التحقيق مع أليسا أنها غير مذنبة بالتآمر لاستيراد وبيع «الميثامفيتامين» أو حتى حيازته.

 

يؤكد التقرير الجديد الخوف من أن عصابات المخدرات المكسيكية تجد طرقًا جديدة لتجنيد الأشخاص وقد يكون من الصعب منعها أو معرفتها، ففي العام الماضي، صُدمت السلطات عندما اكتشفت عصابة تتواصل مع الأطفال من خلال ألعاب الهاتف المحمول.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى