بعد يوم من الفاجعة .. الحزن يخيم على اصدقاء”معتز” والمتهمون بقتله مُتحفظ عليهم

رادار   العرب- كان “الحزن” سيد الموقف رغم محاولات المعلمين كتم أثر الفاجعة بقلوبهم، وإظهار عبارات الترحيب بالطلاب؛ في محاولة يبدو أنها لم تكن مجدية لنسيان ما حدث بالأمس أمام أعينهم.

 

و  في تفاصيل   الحادثة  أن الطالب الذي يُدعى “مُعتز”؛ ويدرس بالصف السادس الابتدائي؛ كان قد خرج بمعية زملائه لتناول وجبة الإفطار في الساحة الخارجية للمدرسة، بحضور 4 مراقبين من المعلمين، وشُوهد وهو يمرح ويلعب بين زملائه، إلا أن أقدار الله حلّت سريعاً دون شجاراً كبيراً، كما يُروّج في الشبكات الاجتماعية.

و في مسرح الحادثة بالساحة الخارجية، الذي كان يفتقد مظلات تحمي الطلاب البالغ عددهم 800 طالب تقريباً؛ من أشعة الشمس الحارقة في أثناء خروجهم لتناول وجبة الإفطار، وسَط معلومات تؤكد مخاطبة المدرسة مراتٍ عِدة لإدارة التعليم؛ وطلبها توفير ذلك، إلا أن هذه المطالب لم ترَ النور حتى الآن.

و قد  حضرت  لجان متابعة وتحقيق لتقصّي الحقائق ومعرفة أسباب الوفاة، بعد بيان المتحدث الرسمي للإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض “علي الغامدي”؛ ليلة أمس، بوقوف مكتب التعليم في غرب الرياض ميدانيًّا على الحادثة، وتشكيل المدير العام للتعليم في منطقة الرياض لجنة تقصٍّ في ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.

ووفقًا للمصادر المطّلعة؛ فإن الجهات الأمنية قامت بالتحفّظ على عدد من الطلاب المتهمين، بعد مباشرتها للحادثة وتلقيها بلاغًا بذلك، وسط حضور الأدلة الجنائية ومباشرة مهام عملها.

وكان  قد  انتشر  أمس الإثنين خبراً عن وفاة طالب ابتدائي إثر مشاجرة مع زميله في مدرسة بشر بن الوليد بضاحية لبن، ووفقًا للمعلومات فإن الطالب الذي يدرس بالصف السادس، ويبلغ ١٢ عامًا تعرّض لحادثة اختناق في ساحة المدرسة من قِبل أحد زملائه في الصف، ورغم محاولة إسعافه وطلب فرقة الهلال الأحمر التي حاولت إنقاذه، ونقله لمستشفى الملك خالد الجامعي، إلا أنه فارق الحياة -رحمه الله-.

 

 

“سبق”

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى