الدكتور سعد شاكر شبلي بكتب فلسفة النجاح وحقيقتها واختلاف معاني النجاح نابع من اختلاف البشر فيما بينهم كتألق الشيخة المثقفة سارة طالب السهيل التميمي

متابعات _ بسام العريان

اختلاف معاني النجاح نابع من اختلاف البشر فيما بينهم، كل بحسب نيته ومقصوده ودرجة تفكره ومنطقه، وبما تحويه نفسه من العلوم والخبرات :

والمعتقدات.

ومفهوم النجاح مفهوم أشمل وأوسع مما تحويه تلك الأهداف المتفرقة الضيقة، إنه مفهوم شامل مستمر، متغير، غير مرتبط بمستوى واحد فقط من مستويات هذه الحياة، سواء الشخصية أو الاجتماعية أو العملية أو غيرها.

هذه شذرة من الشذرات التي تتعلق بالشيخة سارة التميمي) التي أدت دورها في البحث فكانت حاذقة، وامتهنت الأدب فتحلت بالفصاحة، ومارست الفن التشكيلي حتى أبدعت وكتبت القصة فأجادت، وهي السيدة المرموقة اجتماعيا وإنسانياً، لكنها الطفلة ذات الملامح البريئة التي ما أن يشار إليها في الأوساط الثقافية حتى تتلألأ عينها لمعاناً ببلورات دمع تكابد نفسها كي لا تظهر.

ومن ثم فإن النجاح لدى الشيخة (سارة) عملية مستمرة متواصلة غير مرتبطة بزمن بعينه، أو بوقت لذاته، فهي تعلم بأن النجاح وإن باغته البطء في مسير من مساراته، أو في لحظة من لحظاته، يبقى دائباً لا تثنيه تلك التحديات بل إن من فلسفتها اعتبار مشي الهوينا يمثل جزءاً أصيلاً من كينونتها التي لا

تصح أو تكون إلا به.

وهناك الجزء المخفي من مسيرة التفوق والتميز للشيخة (سارة) المستنيرة عاهدت ذاتها عليها وبها كي ترضي ذلك المخفي في ذاتها سواء أطلقنا عليه سمات : الرموز أو البطولة أو الشموخ….

فتحية لمقام الشيخة .. وتحية لجوهرها الظاهر في مسيرتها .. وتحية للجزء

المخفي في ذاتها.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى