الامن السيبراني جواسيس السفارات المرخصين في سطور لكاتب أردني

كتب مستشار الامن السيبراني الاردني مجدي قبالين أن اغلب التقارير “الدولية” سواء بمجال الحريات او بملف حقوق الانسان مصدرها فعلياً اشخاص “غير نزيهيين”

وتابع قبالين : “انا شخصياً شاهد على كذبات اشخاص بمجال الصحافة ومجال حقوق الانسان والاعتقال تم ادراجها بتقارير رسمية لمنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الانسان وهي قطعاً غير حقيقية وليست صحيحة وشاهد على عملاء سفارات كثر تواجدوا في اجتماعات سياسية مختلفة تم نشر افاداتهم في تقارير رسمية وهي تختلف قطعاً عما حصل في تلك الجلسات .

واضاف الكاتب : أن “كتاب السفارات” وهم الاشد خطراً على الاردن بهذا الجانب, لمن لا يعلم بعض السفارات الاجنبية لها علاقات مع نشطاء وسياسيين وحتى بعضهم مسؤولين سابقين تعتمدهم السفارات كمصادر للتقارير الخاصة بالاردن يعني بمفهوم اخر هم جواسيس بغطاء رسمي , لا مشكلة لدي مع اي بلد اجنبي سواء الولايات المتحدة الامريكية او المملكة المتحدة او اي دولة اخرى وجميعهم قدموا للأردن الكثير وهذا لا ينكره احد ولكن على سفراء هذه الدول فعلياَ التوقف عند ما يحدث من تشويه كبير للأردن عبر تقارير “مزيفة” بشكل مخزي للغاية تمر من خلالهم .

وقال القبالين ان النائب صالح العرموطي كتب معلقاً عن التقارير الدولية التي تتحدث عن الاردن بمجال حريات الصحافة وهو من الاشخاص المدركين جداً للمكتوب اعلاه وعليه ان يكون منصف كنائب وطن حقيقي وان يحلل اسباب هذه التقارير بشكل فعلي , اتحداه ان يدرج اسم صحفي واحد او كاتب واحد تم سجنه لخبر “حقيقي” تم نشره , مع العلم وحسب اطلاعي في الجرائم الالكترونية اكثر من 95% من القضايا المتعلقة بالصحفيين مرتبطة بالتشهير والقدح والذم واغلب الصحفيين الذين يتعمدون الاساءة للاردن مصادر دخلهم الفعلية من دول اخرى واعلم عنهم الكثير والوم الدولة بجميع اجهزتها على تركهم بهذا الشكل والوم وزارة الخارجية الاردنية بالاكتفاء بالتفرج على هكذا مهزلة , مع العلم حتى وثائق WikiLeaks اكدت تماماً هذه الظاهرة القذرة . طبعاً هذا لا ينفي ابداً وجود تجاوزات ولكنها فعلياً لا تصل الى 10% مما ينقل في التقارير ضد الاردن من مواطنين اردنيين !

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى