وزير التربية: لا تغيير على امتحان التوجيهي خلال العامين المقبلين

كشف وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، عزمي محافظة، الأحد، أن التوجه بأن تصبح الثانوية العامة “التوجيهي” على عامين، وإنهاء المرحلة الثانوية عند الصف الثاني عشر في المدرسة وامتحان التوجيهي “الجديد” للقبول الجامعي.

وقال ، إن “امتحان التوجيهي “الجديد” سيكون على شكل مواد محددة؛ 3-4 مواد في الصف الحادي عشر ومثلها في الصف الثاني عشر”.

وأضاف محافظة: “سيكون هناك معدل للامتحان (وزن) ومعدل لمجموعة من المواد القريبة من التخصص المراد دراسته في الامتحان ومادة أو مادتين قريبة جدا من التخصص”.

“لن يطرأ أي تغيير على امتحان “التوجيهي” خلال العامين المقبلين،ولا توجه بإلغاء أي وحدات من كتب التوجيهي الحالية”، بحسب المحافظة الذي أكّد أن الكتاب المدرسي هو المرجع الأساسي للامتحان.

وبيّن الوزير، أن “التوجه المبدئي يقضي بألا يكون هناك تفريع علمي أو أدبي، وإنما إتاحة الفرصة للطالب لدراسة مجموعة من المواد تعكس ما ينوي دراسته في الجامعة”.

وأشار إلى أن خطة تطوير “التوجيهي” تتضمن أن يبدأ التشعيب من الصف التاسع الابتدائي إلى أكاديمي ومهني.

وأيد الوزير وجود مجلس للتعليم وإلغاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

“ألا يمكن لمجلس التعليم العالي أن يقوم بالدور المناط بوزارة التعليم العالي وأنا من مؤيدي وجهة النظر هذه، لأن وزارة التعليم العالي ليست موجودة في معظم دول العالم”، وفق محافظة.

وأوضح أن وجود مجلس التعليم العالي بالتأكيد يخدم أهداف لأنه يرسم سياسات التعليم العالي، إنما من حيث المنطق الجامعات مؤسسات مستقلة استقلال مالي وإداري كامل ولا تدخل كثير للوزارة فيما عدا سياسة القبول، وهذه عملية إدارية.

وكشف وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، عزمي محافظة، الأحد، أن خطة تطوير “التوجيهي” تتضمن أن يبدأ التشعيب من الصف التاسع الابتدائي إلى أكاديمي ومهني.

وقال إن دراستين توصلتا إلى أن هناك ضعف كبير بأداء الطلبة في مادتي اللغة العربية والرياضيات تفاقمت بعد جائحة كورونا”.

وأضاف محافظة، أنه “لا توجه بإلغاء أي وحدات من كتب التوجيهي الحالية”، مؤكداً أن الكتاب المدرسي هو المرجع الأساسي للامتحان.

“لا شطب للآيات أو الأحاديث في المناهج الجديد”، وفق محافظة.

وأشار محافظة، إلى العمل على استراتيجية طويلة الأمد لمعالجة فقر التعلم.

وأيد الوزير وجود مجلس للتعليم وإلغاء وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

“ألا يمكن لمجلس التعليم العالي أن يقوم بالدور المناط بوزارة التعليم العالي وأنا من مؤيدي وجهة النظر هذه، لأن وزارة التعليم العالي ليست موجودة في معظم دول العالم”، وفق محافظة.

وأوضح أن وجود مجلس التعليم العالي بالتأكيد يخدم أهداف لأنه يرسم سياسات التعليم العالي، إنما من حيث المنطق الجامعات مؤسسات مستقلة استقلال مالي وإداري كامل ولا تدخل كثير للوزارة فيما عدا سياسة القبول، وهذه عملية إدارية.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى