سامسونج للإلكترونيات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعلنان عن هاكاثون (ACT28AI for Climate)

أعلنت سامسونج للإلكترونيات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن تنظيم هاكاثون (ACT28 AI for Climate) إقليمي لدعم جهود مكافحة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة. وتهدف الفعالية إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والهاتف المحمول وغيرها من التقنيات الرائدة لتوفير حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بتغير المناخ.

تم الإعلان عن الفعالية خلال جلسة حوارية رفيعة المستوى جمعت مسؤولي سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي كجزء من الأنشطة القائمة بمناسبة مشاركتهما في مؤتمر الأطراف (COP28). وشارك في الجلسة كل من عمر صاحب، الرئيس التنفيذي للتسويق في سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جمهورية مصر العربية؛ ونورا التويجري، وهي قيادية شابة في برنامج “جيل ١٧” التابع للأمم المتحدة الإنمائي/ سامسونج، من الرياض، المملكة العربية السعودية.

وناقش المشاركون في الجلسة التحديات والفرص التي يواجهها رواد الأعمال الشباب في قطاع تكنولوجيا المناخ، ودور القطاع في خلق فرص عمل للشباب، فضلاً عن مبادرات سامسونج في تطوير التكنولوجيا الخضراء والمستدامة والاستثمار فيها.

وقال أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جمهورية مصر العربية: “يدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مبادرات الابتكار وريادة الأعمال التي يقودها الشباب في قطاع تكنولوجيا المناخ، وهو أمر ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ونحن نؤمن بدور وأهمية الشباب في تقديم حلول لدعم الجهود المناخية، نظراً لما يتمتعون به من مهارات إبداعية متقنة بمجال التكنولوجيا. واليوم، يعد هاكاثون (ACT28 AI for Climate)، النشاط المشترك مع سامسونج، منصة ممتازة لشباب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل إظهار إبداعهم ومهاراتهم في إنشاء حلول متطورة لمعالجة أحد أبرز تحديات عصرنا”.

من جانبه قال عمر صاحب، الرئيس التنفيذي للتسويق في سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “باعتبارها شركة تكنولوجيا عالمية، تلتزم سامسونج بحماية كوكبنا والمناخ. ويسعدنا أن نتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتحفيز الجيل القادم من القادة المتحمسين لدعم قضايا البيئة. ولا شك أن الهاكاثون ومشاركتنا في مؤتمر (COP28) يدعمان شباب المنطقة ويشجعونهم على اكتساب معارف تقنية تساعدهم على استكشاف نتائج مستدامة أفضل لمشاكل العالم”.

دور التقنيات المتطورة في تسريع العمل المناخي
يأتي هاكاثون (ACT28 AI for Climate )، الذي تم إطلاقه بالشراكة ما بين شركة سامسونج للإلكترونيات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في أعقاب نجاح هاكاثون العمل المناخي الذي تم الإعلان عنه خلال مؤتمر COP27 الذي استضافته مصر عام 2022. وسيشكل الحدث تحدياً للجيل الصاعد من علماء البيانات ومهندسي الذكاء الاصطناعي والباحثين في الذكاء الاصطناعي من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا، للتعاون وتبادل الأفكار وتطوير حلول متقدمة لثلاثة مجالات هي: العمل المناخي، والحياة تحت الماء، والحياة على الأرض.

ويمكن للمشاركين في الهاكاثون توظيف عدة تقنيات متطورة في نماذجهم الأولية، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للحلول القائمة على البيانات، وإنترنت الأشياء (IoT) للمراقبة في الوقت الفعلي، وتقنية البلوك تشين لنظم تمويل المناخ الشفافة، وتحليل البيانات والتصور للحصول على رؤى قابلة للتنفيذ، فضلاً عن تقنيات الجغرافيا المكانية للتطبيقات المعتمدة على الموقع. وسيشجع الهاكاثون المشاركين أيضاً على تطوير حلول تعتمد على الهاتف المحمول لتعزيز التواصل وسهولة الاستخدام. ويهدف هذا النهج القائم على التكنولوجيا إلى دعم الحلول التحويلية التي تعتبر محورية في معالجة تغير المناخ وتعزيز الممارسات المستدامة.

كما سيستفيد المشاركون من توجيهات ودعم المرشدين مثل نورا التويجري وأوغوز إرغن، وهو قيادي شاب آخر في برنامج “جيل ١٧”من تركيا، الذين لديهم خبرة في مجالات مختلفة تشمل الذكاء الاصطناعي وتقنيات الهاتف المحمول وتغير المناخ والتنمية المستدامة. وسيتم أيضاً تنظيم ورش عمل حول الذكاء الاصطناعي وتغير المناخ وتقنيات الهاتف المحمول لتزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطوير حلول فعالة.

وسيختتم الهاكاثون فعالياته بيوم تجريبي، حيث تقدم أفضل 10 فرق حلولها وابتكاراتها أمام جمهور أوسع، بما في ذلك خبراء القطاع والمستثمرين وصانعي السياسات. وستتم دعوة الفرق الثلاثة الأفضل إلى مقر سامسونج في دبي، الإمارات العربية المتحدة، لحضور حفل توزيع الجوائز شخصياً.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى