قيادة الذات .. طريق الريادة

جلنا يبحث عن طرق عديدة تقوده لاثبات ذاته، ومحاولة الاخذ بيدها لتسير الى طرق الابداع والتميز والانفراد ، وهذا مايقصد بفن قيادة الذات التي ربما تنقص اغلب الشباب الطامحين لخوض مجال الاعمال الناشئة والمشاريع الصغيرة.
شو حابب تصير؟ او شو حلمك تكون بس تكبر؟
كم سمعنا هذا السؤال في صغرنا ولكن كم منا حقق حلمه ووصل الى هدفه الذي وضعه في طفولته؟ ، هذا مانقصد بمصطلح قيادة الذات هل استطعنا ان نقود انفسنا او اننا فشلنا في ذلك او اننا مازلنا نحاول ونسعى لشق طريقنا في قيادة ذواتنا .
مفهوم قيادة الذات يتطلب منا وضع هدف نصب اعيننا والعمل على تحقيقه في اطار مخطط ومنظم للحصول على النتائج التي نريدها من الابداع والتميز لنصبح قادة متميزين قادرين على تجاوز اي عقبة قد تقف في طريقنا او يصبح لدينا القدرة على استحضار الحلول الناجعة.
وماجعلني ان اكتب في هذا السياق هو يقيني بأننا في الاردن ينقصنا الكثير ربما، لفهم بعض الادوات التي من الممكن ان تساهم في نجاح اي مشروع ناشئ او ريادي ومن ضمنها فن قيادة الذات ، ادارة الوقت ، ادارة المشاريع الصغيرة وغيرها من المهارات التي لا بد ان تصبح ركيزة اساسية وخطوة اولى يسعى لها الكثير من الشباب لطرق بابها قبل تنفيذ اي فكرة .. فالمال وحده ليس كافيا لان تصبح رياديا بل هناك جملة من الامور يجب ان نتسلح بها لكي نصبح متميزون ..

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى