“كتائب القسام” تعلن عن قتلها لـ 20 جنديا إسرائيليا في عدد من الكمائن اليوم الثلاثاء

أعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الثلاثاء، أن مقاتليها تمكنوا من قنص 6 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي ببنادق “الغول القسامية” في منطقة الزنة بمحور شرق مدينة “خان يونس”، مؤكدة تحقيق إصابات محققة.

وقالت في عدة بيانات مقتضبة، على حسابها في منصة “تليغرام” إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة من 8 جنود بقذيفة مضادة للأفراد، وحققوا إصابة مباشرة في محور شرق مدينة خان يونس، مضيفة أن مقاتلي القسام “تمكنوا من الإجهاز على 10 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي وقتلهم من مسافة صفر في محور شرق مدينة خان يونس”.

وبيّنت أنها تمكنت من “قنص جنديين صهيونيين ببندقية الغول القسامية شرق خان يونس، وأصابتهما مباشرة” في إشارة إلى مقتلهما.

وأعلنت استهدافها عددا من الآليات العسكرية ودبابة إسرائيلية بقذائف “الياسين 105” شرق مدينة “خان يونس” جنوبي قطاع غزة.

وأضافت أنها استهدفت “3 آليات صهيونية بقذائف الياسين 105 شرقي مدينة خان يونس”، و”دبابة صهيونية متوغلة شرقي خان يونس بقذيفة الياسين 105″، و”5 آليات صهيونية بقذائف الياسين 105 شرق مدينة خان يونس”، ثم أعلنت في بيان لاحق عن استهداف آليتين أخريين، وتبعها بيان باستهداف 4 آليات، وجرافة عسكرية.

وأشارت “القسام” أنها قصفت منطقة “بئر السبع” جنوب فلسطين المحتلة، برشقة صاروخية” ردا على المجازر بحق المدنيين،
وأعلنت كذلك قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

من جانبها أعلنت “سرايا القدس” الذراع العسكرية لحركة “الجهاد الإسلامي” قصف تحشدات عسكرية في “جحر الديك” بصواريخ “بدر1”.

كما أعلنت استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة “آر. بي. جي” المضادة للدروع، قرب مخبز العودة في محور التقدم شرق “خان يونس”، واستهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف “التاندوم” في شارع مشتهى بحي الشجاعية.

وقالت “سرايا القدس” إن مقاتليها يخوضون اشتباكات من مسافة صفر مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط مسجد “أبو دلال” في محاور التقدم شرق مدينة خان يونس.

من جانبها قالت “كتائب شهداء الأقصى” إن مقاتليها يتصدون منذ الاثنين لتقدم آليات الاحتلال الإسرائيلي على المحور الشرقي في “خان يونس” على نحو مباشر، ويحققون إصابات في آليات الاحتلال، مؤكدة “وحدة الميدان والتنسيق الكامل مع جميع فصائل المقاومة في محاور القتال”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى