إسرائيل تنفي تورطها باغتيال الجنرال الإيراني بسوريا وتستعد لسيناريو رد طهران

وسط التهديدات الإيرانية بالرد على مقتل العميد رضي موسوي، استنفرت القوات الإسرائيلية تحسباً لأي رد رغم نفي تل أبيب علاقتها بالعملية.

ونقلت وكالة أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد إيراني محتمل يشمل إطلاق صواريخ من سوريا ولبنان.

كما نفى المسؤول الإسرائيلي تورط تل أبيب في مقتل الجنرال الإيراني. إلا أنه أوضح أن موسوي كان مسؤولاً عن شحنات الأسلحة من إيران إلى الميليشيات الموالية لبلاده في سوريا وإلى حزب الله اللبناني.

وكانت إيران اتهمت إسرائيل باغتيال موسوي بصواريخ استهدفت منزله في العاصمة السورية دمشق، بعد عودته من السفارة الإيرانية. وتوعد الحرس الثوري إسرائيل بدفع ثمن قتله.

بدوره، لوح المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية رضا طلايي، برد “ذكي في المكان والزمان المناسبين”، معتبراً أن تلك الهجمات توسع الصراع في المنطقة، في إشارة إلى الحرب التي تفجرت في غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي.

كذلك أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني مساء أمس أن بلاده “تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة للرد على هذا العمل في الوقت والمكان المناسبين”.

وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، كما اتهمت طهران خلال السنوات القليلة الماضية الموساد الإسرائيلي بتنفيذ اغتيالات على أراضيها، من ضمنها قتل محسن فخري زاده، أحد كبار علمائها النوويين في نوفمبر 2020.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى