طفلة أردنية تتحدى صغر سنها وتفعل امر لا يستطيع الرجال فعله

رغم أن الذئاب والضباع من أشد الحيوانات عداء للإنسان وتعد من سلالة ملوك الحيوان لشدتها وقوة بأسها في الافتراس، إلاّ أن الأردني سليمان فريحات تمكن من ترويضها وتقريبها من الإنسان قبل إعادتها للعيش في البرية لتكن صديقا للإنسان لا عدوا.

رغم أن الذئاب والضباع من أشد الحيوانات عداء للإنسان وتعد من سلالة ملوك الحيوان لشدتها وقوة بأسها في الافتراس، إلاّ أن الأردني سليمان فريحات تمكن من ترويضها وتقريبها من الإنسان قبل إعادتها للعيش في البرية لتكن صديقا للإنسان لا عدوا.

الفريحات المقيم في بلدة كفرنجة بمحافظة عجلون شمال الأردن، دأب على إحضار جراء الضباع والذئاب الذين يفقدون أمهاتهم، ليقدم لهم الرعاية وترويضهم صغارا. مخالفا بذلك العرف السائد في تربية الحيوانات منزليا.

ويقول فريحات لـ “رؤيا” إن الذئب كالبشر لديه من الصفات ذاتها، إذ يمتلك عزة النفس ولا يأكل إلاّ من صيده ويبر والديه ويتمتع بصفة الحمية، ولا يتزوج من المحارم، ولديه وفاء مطلق فهو لا يقترن إلاّ بأنثى واحدة طيلة حياته.

شغف تربية وترويض الضواري طال ابنة الفريحات ذات 9 أعوام والتي سارت على خطى والدها لتكون أصغر مروضة للحيوانات في المنطقة، والوحيدة من أقرانها التي تخالط الوحوش.

الفريحات يفتخر بما يقوم به ويطالب الجهات المعنية بالسماح بتربية واقتناء الحيوانات بشكل رسمي بغية تنظيم عملية الإقتناء، لتكن تحت رقابة حكومية صارمة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى