تصعيد جديد في غزة: الحكومة الإسرائيلية تمضي في توسيع الهجوم
وافق المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل على توسيع نطاق الهجوم العسكري ضد حركة حماس في قطاع غزة، وفق ما نقلته هيئة البث العامة الإسرائيلية عن مصادر مطلعة. يأتي هذا القرار في ظل تصاعد العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل منذ أشهر في القطاع، وسط تحذيرات دولية من تداعيات إنسانية خطيرة.
تزامن التصعيد مع إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن الجيش بدأ إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لقوات الاحتياط، في خطوة تهدف إلى تعزيز القوات المشاركة في العمليات داخل غزة، ما يشير إلى نية تل أبيب في مواصلة الحملة العسكرية بوتيرة أعلى خلال المرحلة المقبلة.
وكانت إسرائيل قد أعادت إطلاق عملياتها البرية داخل القطاع في آذار الماضي، عقب انهيار اتفاق تهدئة استمر شهرين بدعم من الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الحين، تتصاعد حدة المواجهات وسط حالة من الجمود السياسي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار.
وتثير هذه التطورات مخاوف واسعة لدى المجتمع الدولي من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، حيث يعيش المدنيون ظروفًا قاسية نتيجة تواصل القصف ونقص الإمدادات الأساسية. ولا تزال الجهود الدبلوماسية متعثرة وسط غياب توافق بين الأطراف المعنية.
