شركة ميناء حاويات العقبة تواصل المساهمة بفتح وتعزيز آفاق النمو والازدهار في العقبة

تماشياً مع تطلعاتها لتعزيز آفاق النمو والازدهار في مدينة العقبة، وإحداث تأثيرات إيجابية لنشاطاتها ومبادراتها ضمن المجتمع المحلي، جددت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن والمشرق العربي، شراكتها مع تكية أم علي، وذلك لضمان الوصول لأكبر عدد من المستفيدين.

 

 

 

 

وقد جاء هذا الإعلان في أعقاب إبرام اتفاقية الشراكة المجددة، والتي وقعها من جانب شركة ميناء حاويات العقبة، رئيسها التنفيذي، سورين ينسن، فيما وقعها من قبل تكية أم علي، مديرها العام، المهندس سامر بلقر.

 

 

 

 

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لدى شركة ميناء حاويات العقبة، سورين ينسن: “فخورون بالشراكة الاستراتيجية المستدامة التي جمعتنا ولا تزال مع تكية أم علي. وقد أسفر الدعم الإضافي كما خطط له عن زيادة عدد المشمولين بدعمنا وبخدمات التكية؛ حيث تمت عبره مساندة 2124 مستفيداً مقارنة بـ1152 مستفيداً العام الماضي ممن تم تزويدهم بالمعونات الغذائية التي هم بحاجة إليها، الأمر الذي سعدنا بأن نكون جزءاً من تحويله إلى حقيقة؛ ذلك أننا كنا قوة دافعة لخدمة غاية نبيلة، متطلعين لإحداث المزيد من التأثيرات والفوارق الإيجابية في واقع المجتمع وحياة أبنائه.”

 

 

 

 

وأضاف سورين بأن الاهتمام بأهالي العقبة وما حولها ومجتمعات القرى المحيطة بها يعتبر أمراً أساسياً بالنسبة للشركة، ويشكل ركيزة أساسية للنهج الذي تقوم عليه أعمالها وعملياتها؛ حيث أنها تربط أداءها المؤسسي بأدائها المجتمعي، ترجمة لالتزامها بتأمين الفرص العادلة للجميع.

 

 

 

 

ومن جانبه، قال مدير عام تكية أم علي، المهندس سامر بلقر: نشكر شركة ميناء حاويات العقبة على الدعم الممتد منذ سنوات طويلة لبرامجنا ومبادراتنا، مثمنين دعمها لجهودنا في محاربة الجوع وتحقيق رؤيتنا والوصول إلى أردن خال من الجوع.”

 

 

 

 

هذا وكانت شركة ميناء حاويات العقبة قد واصلت خلال شهر رمضان العمل كنافذة أمل لمن هم بأمس الحاجة إليه، وذلك عبر تنفيذ مبادراتها الرمضانية المنبثقة من استراتيجيتها للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، والتي هدفت عبرها لخلق قيمة مشتركة وتحسين نوعية حياة الناس، إلى جانب تسجيل مساهمات هادفة وذات أثر، سواء بشكل منفرد أو بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.

 

 

 

 

وفي هذا السياق، نفذت الشركة حملتها السنوية “أهل الخير” والتي قامت من خلالها بالوصول لعدد كبير من العائلات الأقل حظاً وتقديم المساعدات الغذائية لها من مواد أساسية على شكل قسائم قابلة للاستبدال من شبكة من المحال والمتاجر المختارة في العقبة. كذلك، فقد تعاونت الشركة مع مديرية التنمية الاجتماعية في العقبة لدعم المحتاجين فيها وفي القرى المجاورة، بالإضافة إلى التعاون مع جمعية يد العون للاغاثة والتنمية (Helping Hands Organization for Relief and Development) لتوزيع 150 طرداً غذائياً.

 

 

 

 

-انتهى

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى