فيديو : مغاربة يحفرون بئرا باسم ريان في «بنين»…. تروي ظمأ 52 ألف إفريقي

رغم أن مأساة الطفل المغربي ريان كانت في الأساس بسبب البئر الذي سقط فيها وتسببت في وفاته، إلا أن «بئر ريان» في دولة بنين التي تقع في غرب إفريقيا كانت سببًا في فرحة آلاف العطشى الذين حفرت لهم وأطلف عليها اسم «بئر ريان» تأثرًا بما ألم بالطفل المغربي والمأساة التي أثرت في العالم كله.

 

وكان جثمان الطفل المغربي ريان استخرج من البئر مساء السبت الماضي بعد أن قضى عدة أيام عالقًا عند مسافة 32 مترًا داخل البئر التي يبلغ عمقها 62 مترًا.

فرحة عارمة بين أهالي القرية التي حفر فيها «بئر ريان»

التفاصيل نقلها موقع «فبراير» المغربي عبر مكاملة بالصوت والصورة مع ممثل إحدى الجمعيات، إذ كشف عن حفر بئر في دول بنين، إحدى دول قارة أفريقيا في إحدى القرى، لافتا إلى أنَّ عدد المستفيدين من تلك البئر يصل إلى 52 ألفًا في القرية التي حفر بها.

 

وأضاف ممثل الجمعية: «عدد المستفيدين كبير»، وقال كذلك إنَّ «الناس ماتوا من الفرحة عندنا رأوا الماء تخرج من تلك البئر، الفرحة من سكان تلك المنطقة كانت فرحة عظيمة».

 

وقال إنَّ «المواطنين كانوا يبكون من شدة الفرحة، وبئر ريان بسببه سينقذ ملايين من الناس من العطش، لأنهم في تلك المنطقة كانوا أكثر احتياجا وكانوا يقطعون مسافات وكيلومترات بعيدة للحصول على الماء».

 

رسالة شكر لواقعة ريان بعد حفر هذا البئر: من عجائب الله

وتابع: «بحفر تلك البئر نسوا تلك المعاناة، ما نملك إلا أن نقول شكرا واقعة ريان الذي سقط في البئر في منطقة شفشاون بالمغرب، كانت واقعة عظيمة، ولا بد أن تسجل في التاريخ، وجدنا في قصته العجب، طفل في عمر 5 سنوات يقع في بئر ويعيش فيه 5 أيام»، معتبرا أن واقعة ريان «معجزة إلهية»، مؤكدا أن حفر البئر «رحمة على» الطفل المغربي.

 

وأصبحت مأساة ريان واحدة من أهم الوقائع التي سيطرت على العالم خلال الأيام الماضية، خصوصا أن الجميع كان يمني النفس حتى اللحظات الأخيرة بأن يخرج الطفل على قيد الحياة.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى