البنك العربي يواصل التعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين

واصل البنك العربي تعاونه مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، من خلال دعمه لبرامج الأكاديمية التي تهدف إلى تنمية مهارات المعلمين، وتزويدهم بالمعرفة والدعم الضروري لتحسين نوعيّة التّعليم وفاعليّة المعلّمين في الصفوف الدراسية باعتبارهم الركيزة الأساسية في بناء المجتمع، حيث ساهم البنك في تدريب ما يزيد على 1000 معلم ومعلمة من أقاليم المملكة كافة.

ويأتي هذا التعاون المستمر منذ سبعة أعوام، في إطار دعم البنك لبرنامج “علّم بثقة ” الذي يشمل مواضيع متعددة مثل التأكّد من فهم واستيعاب الطّلبة، الإيقاع الأكاديمي، نسبة المشاركة والتفكير في الغرفة الصفيّة، المبادئ الخمسة لثقافة الصفّ، إدارة الصّفوف الافتراضية. وأظهرت النتائج أنّ البرنامج حقق أهدافه من حيث بناء معرفة المتدرّبين ومهاراتهم، والتأثير في ثقافة المعلمين الصفية من خلال زيادة قدرتهم على إدارة الصف بفاعلية أكبر من الناحيتين الأكاديمية والسلوكية. وعلى صعيد استدامة الأثر، أشارت النتائج إلى أنّ البرنامج قادر على إحداث فرق كبير في مهارات الإدارة الصفية لدى المتدربين بشكل مستدام وعلى مدى طويل، إذ وصل عدد المستفيدين إلى ما يزيد على 6 آلاف معلم ومعلمة منذ انطلاقه.

تأسست أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين عام 2009 كمؤسسة غير ربحية تتبنّى رؤية جلالة الملكة رانيا العبد الله للارتقاء بنوعية التعليم من خلال تمكين المعلّمين بالمهارات اللازمة، وتقوم على توفير برامج تطوير مهنية مبتكرة ونوعية في الأردن والعالم العربي. وتستند الأكاديمية إلى أفضل الممارسات والبحوث العالمية والعلمية التربوية، ووفّرت حتى الآن من خلال برامجها المتنوعة ما يزيد عن 100,000 فرصة للتنمية المهنية لكلّ من المعلمين والقيادات التربوية.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك العربي يتبنى استراتيجية شاملة ومتكاملة على صعيد الاستدامة تعكس حرص البنك على تعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من خلال العمل بشكل وثيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة وصولاً لتحقيق التنمية المستدامة. ويمثل برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية “معاً” أحد ثمار هذا التوجه، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على المساهمة في تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات تشمل الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام وتمكين المرأة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى