الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من “سامسونج إلكترونيكس” أفضل الخيارات للتعلم والتعليم الإلكتروني في الأردن

قبل بضعة أشهر قليلة فقط، كان مصطلح فيروس كورونا المستجد غريباً وغامضاً، كما كان معظم سكان العالم غير مدركين لوجوده على الإطلاق. وفي غضون فترة زمنية قصيرة، تغلغل انتشار الفيروس في أنحاء العالم بعدما كان انتشاره منحصراً في مدن معينة، الأمر الذي أثّر على جميع جوانب الحياة الطبيعية، خاصة تعليم الطلاب في كل بقاع العالم.

وحيث لم تكن منطقة المشرق العربي استثناءً من هذا الحدث الطارئ وانتشار الفيروس فيها، مع اتخاذ الحكومات المحلية في بلدان المنطقة تدابير احترازية تهدف لضمان صحة وسلامة مواطنيها من خلال فرض وتنفيذ قرار حظر التجول وإلزام المواطنين بالبقاء في منازلهم من أجل منع انتشار الفيروس، فقد أدى ذلك إلى إغلاق وتعطل معظم القطاعات، بما في ذلك القطاع التعليمي؛ إذ أغلقت جميع المدارس والجامعات من كلا القطاعين الخاص والحكومي والتي يزيد عددها على 4 آلاف مؤسسة تعليمية.

وفي ظل هذه التدابير وتبعاتها من عدم قدرة الطلاب على حضور الحصص والمحاضرات الدراسية بالشكل المعتاد، لجأت المؤسسات التعليمية إلى نظام التعلم عبر الإنترنت باستخدام أدوات التعلم الإلكتروني، ودمجها في المناهج الدراسية الخاصة بكل مرحلة، وذلك لضمان عدم تخلّف الطلاب عن التعلم بالرغم من الظروف الحالية. وفي هذا السياق، أفادت التقارير الأخيرة أن منصة “درسك” الإلكترونية المجانية للتعلّم عن بعد والتي أطلقتها الحكومة الأردنية بعد إغلاق المدارس والجامعات، قد سجلت أكثر من 560 ألف زيارة من الطلبة في مختلف أنحاء المملكة.

وهنا، يطرح السؤال الأهم نفسه، ما هي أفضل السبل والأدوات لتسهيل عملية التعلّم من المنزل؟. الإجابة على هذا السؤال تكمن في توافر الأجهزة المتنقلة الذكية الكفؤة التي تعد أهم المستحدثات التكنولوجية في عصرنا الحالي، والتي تقدم “سامسونج إلكترونيكس” مجموعة واسعة منها، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المبنية على ميزات وخصائص وقدرات تجعل التعلم عبر الإنترنت والتعليم الإلكتروني أكثر سهولة من أي وقت مضى.

هذا وكانت “سامسونج إلكترونيكس” التي تلتزم بتنفيذ رؤيتها التي ترفع معها شعار “تمكين الناس، معاً من أجل غدٍ أفضل”، وذلك من خلال العمل على تمكين الأجيال القادمة ومساندتها لبلوغ أقصى طاقاتها الكامنة عبر التأهيل والتعليم بالاستفادة من إمكاناتها التي توظفها لخدمة هذه الغاية، قد قدمت للعالم مجموعة من الأجهزة الذكية التي صممتها بمواصفات متقدمة وميزات استثنائية، تجعلها الأدوات المثالية لتسهيل عملية التعلم عبر الإنترنت والتعليم الإلكتروني، مع الحفاظ على تفاعل الطلاب بنشاط.

وتتميز جميع أجهزة “سامسونج إلكترونيكس” بخاصية الشحن السريع وقدرات بطارية طويلة الأمد، يمكنها مواكبة يوم دراسي كامل بسهولة، فضلاً عن قدرات اتصال إضافية لالتقاط واستقبال إشارات الواي فاي (الاتصال بالإنترنت لاسلكياً) حتى عندما لا تكون قريبة من جهاز التوجيه المنزلي. كذلك، تتميّز أجهزة “سامسونج إلكترونيكس” الذكية بإمكانيات تخزين كبيرة ومثالية لحفظ المهام والموارد والملفات الضرورية، مما يجعلها الأدوات المثالية لكل من المعلمين والطلاب على حدٍّ سواء.

وعلى صعيد آخر، تتميّز أجهزة “سامسونج إلكترونيكس” من هواتف ذكية وأجهزة لوحية بشاشات Dynamic AMOLED العريضة فائقة الوضوح وذات الدقة العالية، مما يقدّم وضوحاً أكبر في الصورة، مع نسبة تباين للألوان وسطوع أفضل للحصول على تجربة مشاهدة غامرة واستثنائية، ومع تصميم مميز نظراً لنحافتها وخفة وزنها، التي تسهل التنقل، وتمكّن المستخدمين من المعلمين والطلاب من جميع الأعمار من عقد جلسات تعلم طويلة وبشكل مستمر دون انقطاع.

ومع الجهود الحكومية المبذولة لضمان استمرار العملية التعليمية، والتي يدعمها وجود مثل هذه الحلول والأجهزة الذكية، فقد استطاع قطاع التعليم وبالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، أن يثبت بأن الأوقات العصيبة قدّ تكون سبباً للتوصّل إلى حلول مبتكرة، وهو ما يزيد من اعتزاز شركة “سامسونج إلكترونيكس” بكونها من الشركات التي تضع على عاتقها المساهمة في رسم معالم المستقبل من خلال أفكارها وتقنياتها وحلولها الثورية المبتكرة، ومن فخرها بابتكاراتها وأجهزتها الذكية المنتشرة على نطاق واسع في أنحاء المنطقة والعالم، التي من شأنها المساعدة في تسهيل عملية التعليم عبر الإنترنت بما يضمن حصول الطلاب، رغم الظروف الحالية الصعبة، على أفضل مستوى تعليم.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى