حركة تجارية خفيفة تسبب احباط امال التجار بانتعاش السوق

وصف أصحاب محال تجارية بمدينة السلط الحركة التجارية قبيل العيد بالخجولة والتي اسهمت في إحباط آمالهم المتوقعة بانتعاش مرتقب.

وقال صاحب احد محلات الالبسه في مدينة السلط لم تفلح جهود أصحاب المحلات التجارية وبالأخص قطاع الالبسه بضرورة تقليص ساعات الحظر ليتسنى للمواطنين شراء مستلزماتهم قبل عيد الفطر.

وأبدى تجار وأصحاب محلات الأحذية والأدوات المنزلية والحلويات تخوفهم من عدم تأمين متطلباتهم والتزاماتهم في ظل وجود حركة تجارية ضعيفة إلى حد ما إذا ما قورنت بالسنوات السابقة.

وطالب مواطنين بتقليص ساعات الحظر خلال الأسبوع الحالي ليتمكنو من شراء ملابس العيد ومستلزماته بعد الإفطار والتي تحتاج إلى وقت خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.

ورغم عدم وجود ارتفاع بالأسعار والتي وصفت بأنها بمتناول الأيدي واستلام الرواتب للموظفين والتي كانت من المتوقع أن تحدث نقلة نوعية بالقطاعات الاقتصادية الا انها باءت بالفشل بحسب تجار مطلعون جراء جائحة كورونا.

ولوحظ بالأسواق التجارية وجود شبان يتابعون ضمان التزام المواطنين لمتطلبات السلامة العامة من حيث لبس الكمامة والتباعد وحث المواطنين على ضرورة عدم خلع الكمامة داخل المحلات إطلاقا ويتم ذلك بالتذكير عدة مرات عن طريق السماعة بالمحلات. حفاظا على صحة وسلامة المواطنين مرتادي المحلات التجارية والأسواق.

واوضح عضو غرفة تجارة السلط محمد سالم الطالب بأن الحركة التجارية بأسواق السلط لا تزال دون المستوى المطلوب رغم رفع الحظر يوم الجمعة ما اسهم في احباط آمال النجار في ترقب انتعاش قبل فترة العيد لتغطية التزاماتهم المالية جراء حدوث ضائقة مالية نتيجة جائحة كورونا.

ودعا الطالب إلى رفع الحظر بعد الإفطار خلال الأسبوع الحالي كإستثناء ليتمكن المواطنين من شراء حاجياتهم وملابس العيد خلال فترة المساء في ظل ارتفاع درجات الحرارة وليسهم في حدوث انتعاش تجاري بالأسواق في السلط.

من جهته أوضح رئيس غرفة تجارة السلط سعد البزبز بأن الحركة التجارية متواضعة و هنالك حلقة مفرغة بالقطاعات التجارية المرتبطة مع بعضها البعض حيث أن كل قطاع في حال شهد إنعاش يسهم في إنعاش قطاع آخر ضمن منظومة متكاملة وصولا إلى تحسين مستوى القطاعات الاقتصادية بأكملها.

ودعا البزبز إلى ضرورة فتح القطاعات التجارية تدريجيا لتحقيق آمال التجار وتلبية متطلباتهم ليتمكنو من تعويض الخسائر التي تكبدوها جراء جائحة كورونا.

الراي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى