ذا ميل: نصف سكان بريطانيا معرضون لخسارة منازلهم

سلط تقرير نشرته صحيفة ذا ميل البريطانية الضوء علي تضاعف قروض الرهن العقاري في بعض أجزاء المملكة المتحدة منذ عام 2020، مما يعرض الملايين من مالكي المنازل لخطر تسعير منازلهم وفقدانها.

 

وكشف تحليل جديد كيف، في غضون ثلاث سنوات فقط، تحولت نصف بريطانيا من دفع أقل من 1000 جنيه إسترليني شهريًا على الرهن العقاري إلى أكثر من 1000 جنيه إسترليني شهريًا- وهو تغيير يغذيه ارتفاع أسعار المساكن وارتفاع معدلات الفائدة، بحسب وصف ذا ميل.

 

وتضاعفت مدفوعات السداد لأماكن في جنوب بريطانيا مثل كورنوال، حيث ارتفع متوسط فاتورة الرهن العقاري الشهرية من 565.38 جنيهًا إسترلينيًا في يوليو 2020 إلى 1142.36 جنيهًا إسترلينيًا في يوليو من هذا العام.

 

كما شهدت أجزاء من ويلز واسكتلندا أيضًا ارتفاعات حادة في السنوات الثلاث الماضية، حيث ارتفعت الأسعار في وادي جلامورجان من 553.59 جنيهًا إسترلينيًا إلى 1121.39 جنيهًا إسترلينيًا، بينما زادت المدفوعات في شرق لوثيان من 582.69 جنيهًا إسترلينيًا إلى 1276.30 جنيهًا إسترلينيًا في الشهر.

 

وفقًا للتقرير، فإن متوسط الصفقة الثابتة لمدة عامين اليوم والبالغة 6.83 في المائة هو ثلاثة أضعاف متوسط السعر لنفس الصفقة التي تبلغ مدتها عامين في (يوليو 2020.

 

جاء الارتفاع الجماعي في أعقاب الميزانية المصغرة الكارثية خلال حكومة ليز تروس التي لم تدم طويلاً.

 

من جانبها، تدرس إدارة رئيس الوزراء ريشي سوناك الآن خططًا لتقديم المزيد من الرهون العقارية ذات الأجل الثابت لمدة 40 عامًا للمشترين لأول مرة غير القادرين على تحمل صفقات قصيرة الأجل ذات معدل فائدة ثابت.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى