إصابات واعتقال خلال اقتحام إسرائيلي لبلدة عبوين شمال رام الله

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عبوين شمالي رام الله فجر الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح متفاوتة، واعتقال شاب بعد مداهمة منزله وتخريب ممتلكاته. الهجوم العسكري المفاجئ أثار حالة من الذعر بين الأهالي، خاصة في الأحياء السكنية التي شهدت عمليات تكسير واقتحام.

ووفقاً لمصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني، تعرّض ثلاثة شبان للاعتداء المباشر بالضرب من قبل جنود الاحتلال، ما أدى إلى إصابتهم بكدمات وكسور في أنحاء مختلفة من أجسادهم. الطواقم الطبية قدّمت الإسعاف الأولي للمصابين ميدانيّاً، في ظل إغلاق الطرق ومنع وصول سيارات الإسعاف إلى بعض المناطق داخل البلدة.

وفي تطور آخر، داهمت القوات الإسرائيلية منزل الشاب مهدي فواز خلف، واعتقلته بعد الاعتداء على أفراد أسرته وتخريب محتويات المنزل بالكامل. الشاب نُقل إلى جهة مجهولة، بينما عبّرت العائلة عن خشيتها من تعرضه للتعذيب أو التحقيق القاسي.

تزامن هذا الاقتحام مع تصعيد واسع في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث تشن سلطات الاحتلال حملة مداهمات واعتقالات ليلية بشكل شبه يومي، ضمن سياسة تهدف إلى ترهيب السكان والنيل من صمودهم.