جمعية سيدات النهوض بالأسرة الأردنية تنفذ مشروع سفراء البيئة.

جمعية سيدات النهوض بالأسرة الأردنية في السلط،من الجمعيات النشيطة في المملكة،وتسعى لخدمة المجتمع بكافة شرائحه،وتقديم الخدمات ،والمبادرات التي من شأنها أن تخدم المواطن الأردني،وبخاصة في مدينة السلط.

وللحديث عن أنشطة وفعاليات الجمعية تحدثت رئيسة مجلس الإدارة للجمعية،والمديرة التنفيذية للجمعية الدكتورة فاطمة النسور قائلة إن الجمعية قامت خلال الفترة الماضية بتنفيذ مشروع سفراء البيئة،وهو مشروع تم تحويله من الاتحاد الأوروبي وبإشراف من مؤسسة نور الحسين،حيث قامت مؤسسة نور الحسين بعمل استراتيجية شاملة للجمعية،وعمل تدريب مكثف لأعضاء الجمعية.

وبينت أن مشروع السفراء،بلغت مدته خمسة أشهر،حيث كانت مشرفة،ومصممة المشروع (سفراء البيئة الدكتورة فاطمة النسور), وذلك حسب الحاجة المجتمعية الملحة في منطقة الجدعة،وذلك لتراكم النفايات في هذه المنطقة،نتيجة لتقصير الأهالي،كما تحتاج السيدات للكثير من التوعية حول هذا الموضوع.

وأشارت الدكتورة النسور أنه يوجد منسقة للمشروع،حيث بدأ في تموز الماضي من هذا العام،واستهدف ربات المنازل حيث قمنا بتدريب 20 سيدة على أهمية البيئة نظيفه،كما تطرقنا للصناعات من مخلفات البيئة المنزلية مثل زيت القلي لعمل صابون،وأيضا مخلفات البيئة العضويه الموجودة في المطبخ لعمل أسمدة عضوية.

وأضافت أن الجمعية أدخلت ومن خلال هذا المشروع،ثقافة جديدة أثمرت عن نية بلدية السلط القيام بمتابعة،وتطوير ما قامت الجمعية بعملة في هذا الإطار،وذلك من خلال إتصال هاتفي،ومقابلة رئيس البلدية المهندس خالد الخشمان،حيث رحب بكل المبادرات،وذلك ليقوم بدعمها.

واشارت النسور إلى أن مشروع نحو بيئة نظيفة،والذي كانت سيدات المجتمع المحلي في مدينة السلط،وطلاب الجامعات،وطلاب المدارس في المرحلة الأساسية،ومنصة نحن للتطوع التابعة لمؤسسة ولي العهد،هم الشركاء في هذا المشروع.

وأضافت أن المشروع نفذ حملة لتوعية سيدات المجتمع المحلي في مدينة السلط على كيفية التعامل مع النفايات،واخراجها للمكبات،وعقد دورات لتصنيع الصابون،وتصنيع الأسمدة من نفايات المطبخ كالخضروات،والفواكه،وتم تدريب 15 طالبا من الجامعات،و50 طالبا من طلبة المدارس الأساسية على كيفية خلق المبادرات،حيق تمكنا من التوصل لخمس مبادرات.

وبينت أن أهم هذه المبادرات تتمثل بفرز النفايات كل على حده،مثل الورق والالمنيوم والزجاج،والمواد العضوية،ومبادرة زراعة الأسطح زراعة عضوية،ونباتات طبية،ومبادرة لدهن اسوار الشوارع ووضع نباتات الزينة في الشوارع،وجعلها شوارع خضراء،ومبادرة تنظيف الشوارع ووضع حاويات للمجتمع المحلي لتنظيم اخراج النفايات،ومبادرة لتزيين الشوارع بالنباتات لإعطاء طاقة إيجابية.

وبينت النسور أنه تم تطبيق جميع المبادرات،اضافة لتوزيع الدروع على الجهات المتعاونة،وكذلك تم توزيع الشهادات على سيدات المجتمع المشاركات إضافة لطلاب الجامعات،والمدارس،وكذلك ممن شاركوا من المتطوعين من منصة نحن التابعة لولي العهد.

وعن الصعوبات التي واجهت الجمعية في عملها خلال الفترة الماضية قالت النسور أن أهمها فايروس الكورونا الذي شل حركة المواطن،وعلق الدوام في المدارس لذا استعنا بطلبة من المرحلة الأساسية في المدارس.

وقدمت الدكتورة فاطمة النسور شكرها للإتحاد الأوروبي،ومؤسسة نور الحسين،ومحافظ البلقاء،ورئيس بلدية السلط الكبرى،ومنصة نحن للعمل التطوعي وجميع أهالي مدينة السلط،ومنسقة مشروع نحو بيئة نظيفة المهندسة إسراء العوزة،والمهندسة نور حمود أبو هزيم على جهودهم لإنجاح المشروع.

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى