تويتر يحظر حساب ترامب بشكل دائم حتى إذا ترشح لانتخابات 2024

قال مسؤول كبير في شركة موقع التدوينات القصيرة تويتر، الأربعاء، إن الحظر المفروض على حساب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، سيبقى، حتى إذا ترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024.

 

وقال نيد سيغال المدير المالي لعملاق مواقع التواصل الاجتماعي، خلال تصريحات لشبكة “سي إن بي سي نيور” الأميركية، إن “الطريقة التي تعمل بها سياساتنا، هي عندما يتم حجب أو محو حسابك من المنصة، تتم إزالتك من المنصة سواء كنت معلقاً أو مديراً مالياً أو كنت مسؤولاً عاماً سابقاً أو حالياً”.

 

وأشار إلى أنه “تم تصميم سياساتنا للتأكد على أنه إذا قام أحد الأشخاص بالتحريض على العنف، فسيتعين علينا إزالته من الخدمة وسياساتنا لا تسمح للأشخاص بالعودة”.

 

حظر شامل

وتم حظر حساب ترمب على تويتر، الشهر الماضي، بعد أعمال الشغب الدامية التي وقعت في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن، من قبل أنصار الرئيس السابق، بهدف إعاقة مصادقة الكونغرس على فوز الرئيس بايدن بالهيئة الانتخابية، ما تسبب بوفاة 5 أشخاص وإصابة آخرين، والتي يواجه بسببها الآن المساءلة بتهمة “التحريض على العصيان”.

 

وفي تبرير للحظر المفروض على منصة ترمب المفضلة، قال موقع التدوينات القصيرة الشهير، في تصريح سابق إن منشوراته (الرئيس السابق) “تمجد سياسة العنف”.

 

وإلى جانب تويتر، تم حذف حسابات ترمب وحملته الانتخابية من الإنترنت بواسطة “فيسبوك، وإنستغرام، وريديت، وسنابشات، وتويتش، وشوبيفاي، وسترايب، ويوتيوب”، الذي أعلن نهاية يناير الماضي، تمديد تعليق حساب ترمب، “إلى أجلٍ غير مسمى”.

 

وفي أول ظهور له على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الثامن من يناير الماضي، لجأ الرئيس الأميركي السابق إلى موقع “غاب”، إذ قام بالتغريد ناشراً رد محاميه على المطالب التي سيدلي بها في جلسة المساءلة الثانية التي تعقد هذا الأسبوع.

 

وعلى الرغم من أن عودة ترمب إلى وسائل التواصل الاجتماعي كانت مجرد إعادة نشر لرسالة محاميه، إلا أن تغريداته لقيت تعليقات واسعة.

 

وكان مجلس الشيوخ الأميركي، بدأ، الثلاثاء، إجراءات المحاكمة الثانية لترمب، بتهمة “التحريض على التمرّد” بسبب هجوم أنصاره على مبنى الكابيتول، ليكون بذلك أول رئيس سابق يحاكم مرتين أمام الكونغرس في تاريخ الولايات المتحدة.

 

واتخذ مجلس النواب قراراً بعزل ترمب في 13 يناير الماضي، أي بعد مرور أسبوع واحد من أعمال العنف، ولم يتم الإعلان عن هيكل المحاكمة والشهود المحتملين بعد، لكن في حال أدين فيها، فلن يسمح له بالترشح أو ممارسة العمل العام مرة أخرى، بحسب الدستور.

 

يذكر أنه تم إعلان براءة ترمب في المساءلة الأولى في مجلس الشيوخ في فبراير 2020، بدعم الجمهوريين الذين كانوا يسيطرون على المجلس في ذلك الوقت، من اتهامات بإساءة استغلال السلطة، وعرقلة عمل الكونغرس بعد طلبه من أوكرانيا التحقيق مع نجل بايدن في اتهامات بالفساد.

منقول من موقع سكاي نيوز الرسمي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى