مجموعة فاين الصحية القابضة ترعى مبادرة “مشروع البحر” لتنظيف البحر الأحمر

تماشياً مع جهودها الهادفة لتعزيز الاستدامة البيئية، رعت مجموعة فاين الصحية القابضة، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال الصحة العامة وصناعة الورق الصحي وحلول الحماية من الجراثيم، مبادرة “مشروع البحر”، وهي مبادرة محلية ينظمها عدد من الغطاسين الأردنيين بهدف تنظيف البحر الأحمر من النفايات التي تهدد الحياة البحرية، وحفاظاً على الشعب المرجانية الفريدة في خليج العقبة.

وفي إطار رعايتها للمبادرة، قدمت المجموعة دعمها لحملة تنظيف أقيمت في الثاني عشر من الشهر الجاري، بمشاركة عدد من الغطاسات الأردنيات المتطوعات، وإلى جانبهن مجموعة من الغطاسات المنضمات لفريق غوص السكوبا النسائي، “Girls that Scuba”، الذي يعتبر مجتمعاً عالمياً يشجع النساء على الغوص. وقد جاءت هذه الخطوة من مجموعة فاين انطلاقاً من حرصها على دعم الفعاليات التي تعزز مشاركة النساء في المبادرات المجتمعية من جهة، خاصة وأنها تتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي، ومن جهة أخرى حماية البيئة البحرية في خليج العقبة.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة فاين الصحية القابضة، جيمس مايكل لافيرتي: “نعتبر نشاطات حماية البيئة جزءاً أساسياً من مسؤولياتنا التي نضعها على عاتقنا في فاين، حيث يعد حماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية محوراً هاماً في استراتيجيتنا للاستدامة،  ولذلك نسعى دائماً إلى تنفيذ ودعم المبادرات البيئية ذات الأثر الإيجابي والتي من شأنها إحداث فوارق حقيقية في هذا المجال.”

ويتجلى تركيز المجموعة في المحور البيئي ضمن استراتيجيتها للاستدامة، من خلال خطها الإنتاجي “فاين جارد”، الذي يعتبر الخط الأول للوقاية من الجراثيم، والذي أطلقته العام الماضي، مقدمةً عبره حلول التعقيم المتنوعة ومسلتزمات الحماية الشخصية (PPE) الصديقة للبيئة، بما في ذلك كمامات الوجه القابلة للغسيل وإعادة الاستخدام، والتي هدفت من خلالها إلى التصدي لانتشار فيروس كورونا، والتخفيف من الأزمة البيئية الوشيكة التي تعتبر الكمامات التقليدية التي تستخدم لمرة واحدة جزءاً منها، إذ أنها تشكل معظم النفايات الموجودة في البحر.

ويشار إلى أن فاين تولي نهج الإدارة البيئية السليمة والمستدامة أهمية كبيرة، خاصة وأنها تعمل في منطقة تعاني من نقص المياه والطاقة النظيفة. هذا وقد نفذت المجموعة في العام 2018 أول محطة من نوعها لمعالجة المياه العادمة في مصنعها في منطقة أرينبه في الأردن. كذلك، فإن المجموعة تعتمد في عملياتها على الغاز الطبيعي بدلاً من الوقود الأحفوري الذي يعد الأكثر ضرراً بالبيئة. وعلى صعيد آخر، فإن المجموعة تقوم بإعاد تدوير النفايات بدلاً من إرسالها إلى مكبات النفايات.

         

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى