تعديل وزاري مرتقب .. أسماء ثقيلة بمهب الريح خارج الوزارة وأخرى على “أبواب الرابع”…ابرز الاسماء

تعديل وزاري مرتقب.. العسعس بين منزلتين والسيدات بمهب الريح.. دودين يتأرجح.. دخول الخريشا والشيشاني كـ”مكافأة ورد اعتبار”.. العجارمة والشبول على أبواب “الرابع”

ينشغل رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، حاليا، بدوامة التعديل الوزاري الرابع على حكومته التي شكلها في تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي، حيث من المرتقب إجراء التعديل خلال أيام.

في أجواء كهذه، عادة ما ينشغل الأردنيون بالأسماء المتوقع خروجها من الحكومة، وتلك المتوقع دخولها، في حين تهتم وسائل الإعلام بـ”نبش” ما يقال في الصالونات السياسية، بحثا عن معلومات قد تصيب أو تخيب.

ثمة أسماء يتوقع سياسيون ومطلعون، أن تدخل التشكيلة الجديدة، لعل أبرزهم هيفاء الخريشا، هدى الشيشاني، فيصل الشبول، نوفان العجارمة.

أما أبرز “ضحايا الخروج”، فأبرزهم من الفريقين القانوني والاقتصادي، بالإضافة إلى “حقائب خدمية”.

العسعس من أبرز الأسماء المتوقع خروجها بسبب تصاعدة حدة خلافاته مع الخصاونة، إلا أن ذلك الخروج ليس حتميا، من وجهة نظر شخصية بارزة، أكدت أن للعسعس امتدادات تفوق قدرة الرئيس على إقصائه، فضلا عن عدم الرغبة بأن تكون وزارة المالية وهي وزارة سيادية، عرضة لكثرة التغييرات التي قد تؤثر على استقرار أدائها وتوازنه.

وزير الإعلام، صخر دودين، يتأرجح بين منزلتين، وفق ما يقول قائل، مضيفا، “إما أن يتم ترحيله إلى حقيبة أخرى كالثقافة، أو ترحيله من الدوار الرابع”.

وزير الطاقة هالة زواتي، في مهب الريح، لأسباب أبرزها انتهاء “ملف العطارات” الذي كان ضمن أبرز الملفات المطلوب منها إنجازها، فضلا عن وجود رفض نيابي ليس سهلا ويرفض بقاءها، وكذلك “اهتزاز صورتها” بسبب تصريحات ومواقف عدة أثناء تسملها الحقيبة الوزارية في 2018.

ومن المرجح كذلك خروج وزيرة الصناعة والتجارة والتموين، مها العلي.

وبالعودة إلى الخريشا والشيشاني، يرى مطلعون، أن تعيينها في التعديل الرابع، يأتي على شكل “مكافأة” لها، علما أنها تشغل منذ عام، مستشاراً لجلالة الملك للسياسات، برتبة وراتب وزير.

أما تعيين الشيشاني، فيأتي كـ”رد اعتبار لها”، على خلفية القضية التي لاقت رواجا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي، بعد أن غيرت وزارة الأشغال العامة والإسكان مسماها الوظيفي من مدير دائرة العطاءات الحكومية، إلى مستشار فني فئة عليا، بسبب كشفها لوثائق تقدمت بها إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد تتعلق بالطريق الصحراوي.اخبار الاردن