مقتل شاب مصري منع أرملة شقيقه من منزلها

بعد وفاة زوجها ظلت الأرملة الثلاثينية تبحث عن مكان لإيوائها وطفليها لتأمين حياتهما بعد إقامتها في شقة والدها، ونظرا لبُعد المسافة بين منزل الأرملة وبيت زوجها وعدم رؤيه أسرة زوجها المتوفي للأطفال لوقت طويل، طلب منها حماها أن تعيش معه في نفس المنزل الذي كانت تقطن فيه قبل وفاة زوجها في شقتها، فوافقت على الانتقال والعودة مرة أخرى بطفليها ليعيشا في أحضان أسرة زوجها المتوفي.

 

شقة اليتامى

اقترحت الثلاثينية على والدها الفكرة التي عرضها والد زوجها الراحل، وبعد مشاورات بينهما استقر الأمر على موافقته على الانتقال، لكن على الجانب الآخر كان أشقاء زوجها المتوفي معترضون على الفكرة، وهددوا إذا تم هذا الأمر ستكون هناك خلافات كبيرة ستصل إلى قطيعة والدهم.

 

لم يستجب الأب لما قاله أولاده وحدد موعدا مع أرملة ابنه لنقل الأثاث الذي ستعيش عليه مع طفليها، لكن لم يمر هذا اليوم مرور الكرام بالنسبة لأعمام اليتامى، فتشاجروا مع أسرة زوجة شقيقهم المتوفي اعتراضا منهم على أن تسكن معهم في نفس المنزل باعتبار أن هذا ليس من حقها، وأن بيت والدها أولى بها، وسيتم إرسال نفقات الأطفال لكن أثناء تواجدها بمنزلها، بحسب كلامهم.

 

بداية الواقعة عندما تلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة مستشفى منيا القمح، بوصول «إسلام. ع. ع، 28 عاما» جثة هامدة إثر إصابته بطلق نارى بالبطن، وإصابة شقيقه «وائل. ع. ع، 38 عاما، سائق»، بسحجات، وذلك بسبب خلافات النسب بين الأسرتين.

 

تفاصيل الجريمة

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم «ع. ف. ع» وعمه «م. ع»، وجارى ضبط شقيقه الثالث لتواجده في مسرح الأحداث وقت ارتكاب الجريمة، وبالعرض على النيابة العامة، قررت برئاسة أحمد أبوزيد رئيس النيابة، بانتداب الطب الشرعي لمعاينة الجثة لبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

 

وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 6084 إدارى مركز منيا القمح لسنة 2021، وحبس المتهمين شقيق الزوجة وعمه 4 أيام على ذمة التحقيقات.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى