عبد الرحمن النوايسة هاتف زوجته وسألها سؤالا قبل دقائق من وفاته بالحادث

لم يعد عبد الرحمن النوايسة، الموظف في جامعة الإسراء، إلى منزله الخميس، بعد يوم الدوام الأخير قبل الإجازة الطويلة المرافقة لعيد الفطر.

فبينما كان “أبو راكان” يجلس، كما جرت العادة، في المقعد الأول، إلى جانب سائق حافلة الجامعة، حدث ما لم يكن معتادا؛ تدهورت الحافلة وارتطمت بجسم صلب، واستقرت على جانبها.

توفي عبد الرحمن، في الحادث، وهكذا انتهى آخر يوم له في العمل والحياة، وكان قد هاتف زوجته قبل الحادث بدقائق ليسالها ان كانت ترغب بأن يحلب معه ايا من احتياجات المنزل.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى