روبيو يلوّح بالتفتيش النووي وتأجيل محادثات طهران وواشنطن في روما

تصاعدت حدة التصريحات بين واشنطن وطهران، بعد أن دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إيران إلى عدم التخوف من عمليات التفتيش النووي، مشددًا على أن هذه الإجراءات قد تشمل فرقًا أميركية أيضًا، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة للضغط على طهران قبيل أي تقدم دبلوماسي محتمل.
التصريحات الأميركية تزامنت مع إعلان مسؤول إيراني كبير عن تأجيل الجولة الرابعة من المحادثات الثنائية، التي كان من المفترض أن تُعقد في العاصمة الإيطالية روما يوم السبت، دون تحديد موعد بديل، ما يعكس توترًا في مسار التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني.
المسؤول الإيراني أوضح أن استئناف الحوار مرتبط بـ”النهج الأميركي”، دون الخوض في تفاصيل إضافية، الأمر الذي يشير إلى خلافات غير معلنة قد تعرقل استمرارية التفاوض، خاصة في ظل التباينات القائمة حول آليات الرقابة ورفع العقوبات.
ويأتي هذا التطور وسط تحركات دبلوماسية إقليمية ودولية متسارعة تهدف إلى احتواء التوتر بين الطرفين، إذ يخشى المجتمع الدولي من انزلاق الأمور نحو مواجهة أوسع، في حال فشل الجانبان في التوصل إلى تفاهم جديد يعيد إحياء الاتفاق النووي السابق.