التليجراف البريطانية تتغزل في مصر ونيلها

 

في تقرير نشرته صحيفة التليجراف، يواصل، كريس ليدبيتر، مراسل السفر والرحلات البريطاني الشهير، ترشيح أفضل الوجهات السياحية خلال موسم الشتاء لقراء الصحيفة من شتي نواحي العالم وخاصة من أوروبا.

 

ذكر تقرير التيلجراف، مصر، كواحدة من أفضل الوجهات السياحية التي قد يرغب السياح البريطانيين التوجه إليها هذا العام، مع عدد من الدول الواقعة في شمال إفريقيا، كتونس والمغرب والجزائر.

 

كتب ليدبيتر من التيلجراف البريطانية، سواء كنت تبحث عن الدفء أو الاسترخاء أو المواقع التاريخية، ستوفر لك مصر الكثير من هذه المميزات في الوقت الحالي، بمجرد أن تقطع مسافة قصيرة عبر البحر الأبيض المتوسط من أوروبا.

 

ذكر تقرير التليجراف أن مصر المطلة علي البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، تعتبر وجهة لمعظم المصطافين الباحثين عن دفء الشمس وعبق التاريخ.

 

تعد المغرب وتونس ومصر موطنًا لمدن ساحرة تطل علي سواحل تتميز بالمد والجزر، كما ذكر تقرير التليجراف، الذي يضيف مخاطبا القراء، إذا كان من المستحيل زيارة المعابد الرومانية القديمة في لبدة وصبراتة بسبب الاضطرابات المستمرة في ليبيا، فهناك بدائل كثيرة في الأقصر والجيزة والقاهرة.

 

وأضاف أن العاصمة المصرية تعتبر نقطة جذب لعجائب الماضي لدرجة أنها أصبحت الآن جزءًا من شبكة الرحلات الجوية منخفضة التكلفة، حيث ستوفر طيران إيزي جيت رحلات إلى مطار سفنكس الجديد (من مطار لوتون) اعتبارًا من 31 أكتوبر القادم.

 

وقال ليدبيتر، في تقريره، تعد مصر، جزءًا من أرض الآلهة والأساطير والهياكل والمعابد المذهلة في الصحراء، وجزءًا من الأراضي الدافئة التي تكسوها الشمس مع وفرة المنتجعات، وهي فرصة لقضاء أجازة شتوية لما بعد موسم صيف حار.

 

شرم الشيخ

 

سيتم تأكيد عودة منطقة المنتجعات الأكثر شعبية في مصر إلى المستوى الأعلى لقضاء عطلات الشاطئ الخريفية من خلال رؤية طائرة الخطوط الجوية البريطانية إيرباص A320 وهي تحلق في سماء المدينة بعد إنقطاع لسنوات.

 

ستعمل الخطوط الجوية البريطانية على خدمة شرم الشيخ من مطار جاتويك أربع مرات أسبوعيًا اعتبارًا من 3 نوفمبر، منهية بذلك غيابًا دام ثماني سنوات. تم رفع حظر الطيران البريطاني لشرم الشيخ عام 2019، وبغض النظر عن كوفيد، عاد السياح من المملكة المتحدة بأعداد كبيرة منذ ذلك الحين – لكن إعادة الخطوط الجوية البريطانية لهذا الطريق دليل واضح على أن كل شيء أصبح ورديًا مرة أخرى في جنة البحر الأحمر.

 

الجونة

 

لا تحتاج جاذبية شرم الشيخ إلى تفسير؛ مجموعة واسعة من الفنادق الفاخرة، ودرجات حرارة تصل إلى العشرينات في أواخر أكتوبر ونوفمبر، وبالمثل فإن نفس الظروف تتشابه في المنتجعات الواقعة على طول البحر الأحمر، في الغردقة، وجارتها الجونة.

 

مرسى علم

 

على بعد 180 ميلاً أخرى إلى الجنوب، توفر مرسى علم نفس التحالف الرائع بين موقع البحر الأحمر والرحلات الجوية المباشرة من بريطانيا. لكنها صعدت إلى مكانة بارزة في عالم السفر كوجهة من الدرجة الأولى للغوص، حيث تنعم بمساحة شاسعة من الشعاب المرجانية (شعاب إلفينستون المرجانية) حيث تزدهر أسماك التونة والماكريل وأسماك المطرقة في الأعماق.

 

النيل

 

بطبيعة الحال، هناك الكثير مما تملكه مصر أكثر من البحر الأحمر. إذا كنت تريد العودة إلى عصرها القديم – روعة الأهرامات الفرعونية؛ والمقابر المنحوتة في الصخر الصلب في أودية الملوك والملكات؛ كوم أمبو ومعبدها الذي يحمل الاسم نفسه – فمن الأسهل بكثير القيام بذلك في الدفء في شهري أكتوبر ونوفمبر مقارنة بحرارة الصيف. خاصة إذا تركت نفسك لرحلة في النيل تتحمل عنك ضغط السفر.

 

القاهرة والقصير

 

الهرم الأكبر أم آثار أقدامك في الرمال؟ أبو الهول أم مشروب كوكتيل عند غروب الشمس بجانب الأمواج؟ في الحقيقة، ليس عليك اختيار واحدة على الأخرى – ما عليك سوى اختيار عطلة تجمع بين كنوز القرن السادس والعشرين قبل الميلاد ومنتجع شاطئي هنا في القرن الحادي والعشرين. يؤكد ليدبيتر لقراءه أن كل ما عليهم هو السفر إلي مصر للإستمتاع.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى