الملكية الأردنية تبرر أسباب خسارة 79.1 مليون دينار لارتفاع أسعار الوقود ..
كشفت البيانات المالية الأولية للملكية الأردنية عن معلومات وأرقام صادمة دقت ناقوس الخطر ووجهت رسالة إلى الجهات المعنية لإنقاذ الناقل الوطني مما يعاني منه.
وأظهرت البيانات الأولية ، التي اطلعت عليها سرايا ، اليوم الخميس ، أن صافي خسائر الملكية الأردنية بلغ نحو 79.1 مليون دينار العام الماضي ، بارتفاع خسائرها مقارنة بخسائر عام 2021 المقدرة بنحو 74.3 مليون دينار.
الخسائر التي تم الإعلان عنها كارثة بكل ما في الكلمة من معنى ، والمسؤولية عن تداعيات هذه الكارثة يتحملها مجلس إدارة الملكية الأردنية وخاصة مدير عام الشركة سامر المجالي وهو تميز في فشله الكبير الذي يترجم بالأرقام والخسائر الموجودة الآن والتي يجب على صانعي القرار الآن اتخاذ قرار جرؤهم على إقالة المجالي ومجلس الإدارة من منصبه لإنقاذ ما تبقى من سمعة وإرث الناقل الوطني الأردني.
وأوضحت الشركة في بياناتها المالية سبب الخسائر الضخمة التي تكبدتها من حقيقة أن ارتفاع أسعار المحروقات بنسبة 69٪ خلال عام 2022 أدى إلى ارتفاع فاتورة النفط بمقدار 97.8 مليون دينار مقارنة بالعام السابق كوقود. شكلت التكاليف 50٪ من تكاليف التشغيل المتغيرة لعام 2022 مقابل 37٪ لعام 2021.
وطالب عدد من الغيورين على سلع البلاد وإمكانياتها بتعيين مدير للملكية الأردنية قادر على إدارة دفة القيادة ، ولديه خطط حقيقية وجادة في تنفيذها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من سمعة الناقل الوطني الأردني ووقف نزيف الأموال الذي بلغ نحو 79.1 مليون دينار العام الماضي.
