زوجة و3 مراهقات وخناقة.. القصة الكاملة لـ”طائرة التجسس على النساء” في بنها

شهدت مدينة بنها واقعة أصبحت حديث المواطنين في الشارع بعد أن ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبض على محام بتهمة التجسس ومراقبة السيدات والفتيات بواسطة طائرة “درون” صغيرة بدون طيار مثبت عليها كاميرا.

وكشف شهود عيان أن المتهم كان يستخدمها ليلا للمرور على النوافذ المجاورة، بينما نفي المتهم كل الاتهامات الموجهة له، مؤكدا أن الطائرة مجرد لعبة والكاميرا التي بها لا تعمل والبلاغ كيدي.

البداية.. طائرة في شرفة المنزل

بداية الواقعة عندما تلقى المقدم أحمد سامي، رئيس مباحث قسم ثان بنها، بلاغا من أحد المواطنين بمنطقة كفر السرايا ببنها، بعثوره على طائرة تجسس بها كاميرا تقف على باب بلكونة شقته، أثناء نومه مع زوجته، فضبطها وتبين أن محامٍ يقوم باستخدامها للتجسس على السيدات وهن نائمات ليلا.

أُخطر اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، وجرى تشكيل فريق بحث، قاده اللواء هشام سليم، مدير المباحث، والعميد يحيى راضي، رئيس مباحث المديرية، وبفحص الطائرة والكاميرا، تبين أنها ملك محامٍ عمره 30 سنة، وجرى ضبطه وتبين أنه يستخدمها عن بعد في التجسس وتصوير السيدات أثناء نومهن في منازلهن من خلال “البلكونات والشبابيك”، وجرى التحفظ على الطائرة.

بالعرض على النيابة، قررت حبس المحامي 4 أيام على ذمة التحقيقات، وخلال تحقيقات النيابة أصيب المتهم بحالة من الإغماء، جرى نقله على إثرها للمستشفى وجرى اكتشاف أنه مصاب بالسرطان، وفي مرحلة متأخرة، وتقدم المحامي الخاص به تقرير يفيد ذلك.

المتهم ينفي

ونفي المتهم خلال التحقيقات معه جميع التهم الموجهة إليه، موضحًا أن الطائرة عبارة عن لعبة أطفال والكاميرا التي بها لا تعمل وليس بها أي وحدات تخزين، مشيرًا إلى أنها تخص أحد العاملين معه وكان يلعب بها وسقطت في الشارع وتجمع المواطنين فنزل لحل المشكلة فاتهمه الأهالي بأنها ملكه وأنه كان يتجسس بها على السيدات وهو ما لم يحدث.

من جانبه أصر مقدم البلاغ “الشاكي” على أقواله واتهامه للمحامي بتعمده التجسس على زوجته و3 من بناته في سن المراهقة، وتتراوح أعمراهن بين الـ15 والـ18 سنة، قائلا “تعدي علي حرمة بيتي ولن أترك حقي”.

للقصة جانب آخر

وأضاف مقدم البلاغ، أنه فوجئ باتصال إحدى بناته قائلة له “الحقنا يا بابا في حد بيصورنا”، وأخبرته أنهم اكتشفوا وجود طائرة تحوم حولهن وخلال ذلك سقطت الطائرة بالقرب من شرفة منزلنا ووجدنا فيها الكاميرا فتحفظت عليها وأبلغت الشرطة.

أهالي المنطقة: المحامي خلوق “ميعملش كدا”

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى