الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تبرم مذكرة تفاهم مع المركز الدولي للزراعة الملحية
استضافت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة مراسم توقيع مذكرة تفاهم للاحتفاء بالشراكة الجديدة التي تجمع الجامعة بالمركز الدولي للزراعة الملحية.
يُشار إلى أنّ الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة تُعتبر مؤسسة عامة للتعليم العالي مستقلة غير ربحية تؤول ملكيتها لحكومة رأس الخيمة وهي معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات العربية المتحدة. وتقدم الجامعة برامج أكاديمية شاملة تستند إلى النظام التعليمي الأمريكي، بالإضافة إلى برامج للبكالوريوس والدراسات العليا تركّز بشدة على الثقافات الأصلية.
أما المركز الدولي للزراعة الملحية فهو مركز غير ربحي متخصص في الأبحاث الزراعية تم تأسيسه من قبل البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك’)، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. ويهدف المركز إلى تنفيذالأبحاث والتطوير لتحسين الإنتاجية الزراعية وتحقيق الاستدامة في البيئات الهامشية والملحية.
ووقّع على مذكرة التفاهم هذه كلٌّ من البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة؛والدكتورة أسمهان الوافي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية، تحقيقاً للجهود الرامية إلى تطوير شراكة قائمة على الأبحاث فيما يتعلق بالطاقات المتجددة والمياه والزراعة المستدامة، إضافةً إلى توفير فرص محتملة للتدريب المهني للطلبة.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور موسى محسن، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: ‘توفر مذكرة التفاهم هذه منصةً للتعاون بين الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة والمركز الدولي للزراعة الملحية في مشاريع مشتركة في مجالات المياه والطاقة والبيئة، إضافة إلى توفير فرص التدريب لطلبةالجامعة’.
ومن جهته، أعرب البروفيسور حسن حمدان العلكيم عن سعادته بالفرص البحثية العديدة التي توفّرها هذه الشراكة للطلبة بالتعاون مع المركز الدولي للزراعة الملحية، قائلاً: ‘يُعدّجدول أعمال الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة حافلاً بالمنافسات والمسابقات،مثل استضافتها لمسابقة الجامعات للطاقة الشمسية. هذا وتسهم الشراكات القائمة مع شركات طيبة السمعة،مثل المركز الدولي للزراعة الملحية،بتزويدطلبتنا بالمعارف والمهاراتاللازمة للنجاح في هذه المسابقات، والخبرة العملية لتطبيق النظريات التي يتعلّمونها في الفصول الدراسية، والخبرة المهنية في العمل تحضيراً لهملدخول سوق العمل المهني بعد التخرج، فضلاً عن تثقيفهم حول المسؤولية البيئية’.