مفتي مصر يثير الجدل : الإسلام لم يأمر بالحجاب

نقلت وسائل إعلام مصرية ، تصريحات نُسبت لمفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، حول فرضية الحجاب في الإسلام، واثارت جدلا كبيرا في الشارع المصري

وحسب الصحف المصرية قال مفتي الديار: “الإسلام لم يأمرنا بالحجاب ورفض الزواج المبكر والسرى والعرفي لخطورته على المجتمع، وكذلك أنه لا مانع فى الاختلاط بين الطلاب طالما قائم على الاحترام والتبجيل”.

وجاءت التصريحات التي أثارت جدلا، خلال ندوة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تحت عنوان “دور المؤسسات الدينية في توعية الشباب بمخاطر التكنولوجيا”.

ورد الدكتور شوقي علام، علي الكثير من الأسئلة من طلاب الجامعة حول القضايا الشائكة فى المجتمع والجامعات وعلى رأسهم قضايا الزواج المبكر والسرى والعرفي والاختلاط فى الجامعات والحجاب والجمع فى الصلوات والتدخين والسيجارة الإلكترونية.

وأضاف علام، أن التدخين كان مباح قبل اكتشاف خطورته والآن هو والسيجارة الإلكترونية حرام لأن العلم أثبت خطورتهما على صحة الإنسان، ويجوز الجمع فى الصلاوات للطلاب والأطباء طالما المحاضرات والعمليات مهمة و دربنا فريق من دار الإفتاء على مواجهة الالحاد ومناقشة الملحدين.

‏‏وتابع علام، حديثه مع طلاب جامعة مصر، قائلا: “لماذا جاءت الرسالات؟” موضحا أنها جاءت لصالح الإنسان واتخاذه إلى طريق البناء والرشاد والعمران وتحقيق بناء لجميع الإنسانية وليس للمسلمين فقط.

وأردف مفتى الديار المصرية، أن القرآن الكريم أكد على أن الرسول جاء رحمة للعالمين سواء الإنسان، أو الجماد أو النبات، حتى قال والله أعلم حجرا فى مكه ما مررت عليه وإلا سلم على فهناك تناغم بين الإنسان وكل المخلوقات.

‏وأوضح علام، أن الجميع يدرك أن الرسول جاء برسالة من السماء بالرحمة، متابعا أن الإنسان مخير، وحدث مرة حوار صامت بين الرسول والجمل وعلم الرسول أن صاحبه يشق عليه واستدعى الرسول صاحب الجمل وطلب منه الرحمه بالحمل.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى