يسرى أبوعنيز تكتب: الكورونا…الزائر الذي أرهقنا

فايروس الكورونا هذا الفايروس الخطير والقاتل،ذلك الزائر الذي دخل بيوتنا،وحياتنا دون أن يطرق الباب،ودون أن يسمح له أحد بالدخول عاد ليهدد حياتنا من جديد ،وذلك بعد أن وصلت الحالات المسجلة في الأردن إلى أرقام فلكية.
نعم إن فايروس الكورونا زائر ثقيل الظل،أرهقنا كثيرا،وأرهق حياتنا ،واستنزف كل شيء،نعم لقد أتعبنا هذا الفايروس اللعين كثيرا ،كما قلب حياة البشر رأسا على عقب،حصد أرواح الملايين من البشر،وأفقدنا أعزاء بعد رحيلهم ،كما ألحق الضرر بحياة الشعوب.
نعم هذا الفايروس اللعين ضيف ازدحم حياتنا،ودخلها إجباريا،يقتل هذا،ويلحق الضرر بذلك الشخص ،وبهذا القطاع الإقتصادي حتى شل الإقتصاد ،وزاد من نسب الفقر وكذلك البطالة في مختلف دول العالم ،كما هو الحال بالنسبة لنا في الأردن ،وغيّر مسار حياتنا.
واليوم وبعد أن زادت أعداد الإصابات في المملكة لتصل لأرقام غير مسبوقة ،فبعد أن وصلت الأعداد المسجلة إلى ما يقارب 15 ألف إصابة يوميا في الأردن خلال الأسبوع الماضي،عادت لترتفع أمس الثلاثاء إلى 17 ألف إصابة،وهي بذلك تقترب من حاجز ال18 ألف إصابة يوميا.
لا نعلم ما الذي حدث حتى ترتفع الحالات المسجلة في الأردن إلى هذا الرقم،حتى وإن كنا قد دخلنا في موجة جديدة لهذا الفايروس اللعين ،ولكننا حتما نعلم جيدا أنه غير مرحب به،ويجب علينا العودة للإجراءات الإحترازية فيما بيننا،وبخاصة التباعد في كل شيء ،وإتباع البروتوكولات الصحية في كل مكان ،حتى لا نخسر المزيد من الضحايا جراء هذا الفايروس.
نعم إن هذا الرقم المرعب حقا، للحالات المسجلة في المملكة لفايروس كورونا ليوم أمس الثلاثاء ،وهو كذلك مخيف جدا ليس على حياتنا فحسب بل على كل شيء ،وأكثر ما نخشاه ان نعود للحظر،والإغلاقات في كافة قطاعات المجتمع،ونعود للمربع الأول في التعامل مع هذا الفايروس القاتل.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى