أبو ليلى … قاوم 3 كتائب عسكرية و استشهد بعد ساعة من الاشتباكات المسلحة

قال جهاز الأمن الداخلي التابع للاحتلال الصهيوني أن وحداته اغتالت الثلاثاء 19 مارس/آذار 2019، البطل عمر أبو ليلى (رامبو فلسطين) منفذ عملية سلفيت البطولية قبل يومين و ادت لقتل أكثر من صهيوني.

وأضاف الجهاز أن الفلسطيني استشهد بعد أن فتح النار على القوات الصهيونية التي توجهت لاعتقاله ، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد أبو ليلى في الاشتباك، لكنها لم تذكر أي تفاصيل.
تفاصيل العملية.

كان الشاب عمر أبوليلى، قد توجه صباح الأحد 17 مارس/آذار 2019 الى مفترق اريئيل ( مستوطنة مقامة على أراضي سلفيت “بطعن جندي كان يقف على مفترق المستوطنة، منتزعاً منه سلاحه، ثم قتله وانسحب من المكان ثم توجه ابو ليلى بعد ذلك باتجاه إحدى السيارات التي كانت موجودة في مكان العملية، وأطلق النار على المستوطن الذي كان بداخلها، قبل أن يستقل سيارته وينسحب من المكان.

ثم انطلق الشاب بعدها، مطلقاً النار على مفترق الطرق بين المستوطنات التي يسير بها، وهو ما يعني أنه تجاوز 3 مستوطنات على الأقل بأبراجها العسكرية؛ و هو ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تسميته «رامبو».
الوصول للشاب
بعد 3 أيام من العملية مساء الثلاثاء، اقتحمت قوة كبيرة من الاحتلال، مكونة من 3 كتائب عسكرية قرية عبوين برام الله وحاصرت أحد المنازل، قبل أن يقع اشتباك مع الشاب. 9_42_1_20_3_20191 (بحسب بيان الشرطة الصهيونية)، قاده جهاز الأمن

الإسرائيلي (ISA) ووحدة شرطة حرس الحدود إلى مكان الشاب عمر أبوليلى وعندها، وقع اشتباك عنيف بين الشاب و الوحدات الثلاث المدججة بالسلاح، وقاموا بإطلاق صوبه أكثر من صاروخ «لاو» للجدران، ما تسببت في هدم أجزاء كبيرة منه.

وظل جهاز الاستخبارات والشرطة، وقوات الجيش، تبحث عن الشاب لمدة ثلاثة أيام، بعد تنفيذه للعملية، وذلك من خلال تنشيط مختلف القدرات الاستخباراتية والتشغيلية والتكنولوجية، مما أدى إلى تحديد مكانه مساء الثلاثاء.

وفي ردود الأفعال، بارك رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو عملية الاغتيال، قائلاً إنها «جاءت سريعة، وإن يد الكيان الطويلة تصل إلى كل مكان».

ونفذ فلسطينيون، لا ينتمي كثير منهم لفصائل فلسطينية، موجة هجمات بالضفة الغربية في أواخر 2015 و2016 لكن وتيرة هذه الهجمات تراجعت منذ ذلك الحين. واحتل الكيان الصهيوني الضفة الغربية في حرب عام 1967.

ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولة في الضفة وقطاع غزة على أن تكون عاصمتها القدس الشرقية. وانهارت محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في 2014.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى