محذرًا من موجات هجرة جديدة.. اجتماع للاتحاد الأوروبي بشأن الصراع بين إسرائيل وفلسطين

يعتزم الاتحاد الأوروبي عقد اجتماع طارئ لدوله الأعضاء لمناقشة عواقب الوضع المتدهور في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم.

 

وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، يأتي ذلك وسط مخاوف في الاتحاد الأوروبي من أن المفوضية الأوروبية تتجاوز حدودها، وتتخذ قرارات بشأن السياسة المتعلقة بالكيان الصهيوني دون الحصول على آراء حازمة من الدول الأعضاء أولا.

وقال رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، في توجيه دعوة لعقد قمة يوم الثلاثاء، إنه إذا لم يكن الاتحاد الأوروبي “حريصًا” فإن الصراع قد “يغذي التطرف” في جميع أنحاء أوروبا.

 

وأضاف أنه يشعر بالقلق إزاء العواقب المترتبة على قدرة البلدان المجاورة على التعامل مع اللاجئين وإمكانية دعم الأزمات في الاتحاد الأوروبي.

 

 

وتابع قوله “هناك خطر كبير يتمثل في هجرة وتحركات عدد كبير من الأشخاص إلى البلدان المجاورة التي لديها بالفعل عدد كبير من اللاجئين على أراضيها”، مستطردًا “إذا لم يتم التعامل معه بعناية، فسيكون هناك خطر من موجات الهجرة إلى أوروبا”.

 

وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

 

 

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

 

وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوباً.

 

 

وأكدت مصر أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.

 

وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى